صحتكِ الدماغية ليست أمرًا يمكن تجاهله؛ فالدماغ مركز كل ما نفكر فيه، ونشعر به، ونفعله، وهو مسؤول عن تركيزنا، وذاكرتنا، وعاطفتنا.في ما يلي أبرز العادات، التي قد تؤثر سلبًا في صحة دماغك،الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
وسائل التواصل الاجتماعي قد تبدو وسيلة ترفيه أو تواصل، لكنها تؤثر أيضًا في نظام المكافأة في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تراجع الانتباه والقدرة على اتخاذ القرار.
والاستخدام المفرط لها يمكن أن يزيد مشاعر الوحدة والقلق، ويقلل التفاعل الاجتماعي الحقيقي الضروري لصحة الدماغ. النوم غير الكافي:
النوم ليس مجرد وقت للراحة، بل هو عملية حيوية يُعيد فيها دماغكِ تنشيط نفسه، وتنظيف السموم. خلال النوم، يتخلص الدماغ من الفضلات السامة التي تتراكم أثناء اليقظة، ويُثبت الذكريات، ويعالج المشاعر.
قلة النوم المزمنة تؤثر سلبًا على هذا النظام التنظيفي، التدخين:
يدمر التدخين أكثر من مجرد الرئتين والقلب؛ فهو يهدد خلايا الدماغ ووظائفه. فالمواد السامة في دخان السجائر تعبر الحاجز الدموي الدماغي، مسببة التهابات مزمنة، وإجهادًا تأكسديًا يتلف الخلايا العصبية.نقص العناصر الغذائية:
يستهلك الدماغ أكثر من 20% من طاقتكِ اليومية، ورغم ذلك فإن الكثيرين يهملون تغذيته بشكل صحيح. والتغذية الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك تدعم وظائف الدماغ، وتحميه من التدهور.كيف تبدأ رحلة تحسين صحة دماغك؟
التغييرات الصغيرة مفتاح النجاح:
– احصلي على نوم منتظم، وكافٍ.
– تجنبي التدخين بأي شكل.
– اتبعي نظامًا غذائيًا غنيًا بالمغذيات الطبيعية.
– ابحثي عن تحديات وتجارب جديدة، تُبقي دماغك نشطًا.
– قللي الوقت أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي.

