حصاد اليوم…
لاستكمال النقاش ببند نزع السلاح… جلسة في قصر بعبدا غدًأ
يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الخميس الواقع فيه ٢٠٢٥/٨/٧ جلسة في القصر الجمهوري لاستكمال النقاش في البند الأول من جلسة ٢٠٢٥/٨/٥
سلام: قرارات الحكومة استراتيجية ومفصلية
جعجع استقبل رئيس البعثة الديبلوماسية العراقية في لبنان
مخاوف أمنية واقتصادية… “ستارلينك” على طاولة البحث
محلي
أوضح وزير الزراعة الدكتور نزار هاني في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أن “لا جديد أو مفاجآت في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس وتستكمل غدا، إذ يأتي كل ما يناقش في سياق النقاش الوطني المستمر منذ أشهر، وبدعم من الدول الشقيقة للبنان”، مشيرا إلى أن “الحكومة تتجه نحو اتخاذ قرار رسمي بهذا الشأن”.
وعن خروج وزيري “أمل” و”حزب الله” من الجلسة وإمكانية حدوث مواجهة في جلسة الغد، قال هاني: “النقاش في جلسة الأمس كان هادئا وإيجابيا، ولم يشهد أي مواجهة”.
أضاف: “انسحاب الوزيرين في نهاية الجلسة جاء للتعبير عن ضرورة استكمال النقاش وتأجيل اتخاذ أي قرار إلى جلسة الغد، لا كاعتراض على ما جرى”.
وأشار إلى أن “النقاش سيستكمل حول عدد من البنود، من بينها: الانسحاب الإسرائيلي، تحرير الأسرى، وقف الاعتداءات الإسرائيلية، دعم الجيش، وإعادة الإعمار، وذلك وفق ورقة العمل التي تعتمدها الحكومة والواردة بوضوح في البيان الوزاري”، مشددا على أن “هذه البنود تستوجب جهدا دبلوماسيا منسقا مع أصدقاء لبنان في الدول العربية والأجنبية”.
وردا على اتهام الحكومة بالانقلاب على اتفاق الطائف، شدد هاني على أن “مهمة الحكومة هي تنفيذ القرار الوزاري، وهو ما التزم به كل الأطراف أمام الشعب اللبناني”، مؤكدا أن “البيان الوزاري واضح، ولا يتضمن أي قرارات مفاجئة أو خارجة عنه”.
وأشار الى أن “مسألة حصر السلاح تُعد من ركائز البيان الوزاري وأسس هذه المرحلة”، آملا أن يكون “النقاش إيجابيا، بما يُسهم في إخراج لبنان من عنق الزجاجة، والتقدم نحو مرحلة من التعافي والتطور، بدلا من المراوحة التي أسهمت في الانهيار الاقتصادي وتراجع الاستقرار الاجتماعي
امني
صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الاعلام والتوجيه والعلاقات العامة، البيان الآتي:
نفّذت المديرية العامة لأمن الدولة – مكتب بيروت الأولى (الأشرفية) تدابير تتعلّق بالحفاظ على الأمن البيئي، شملت تنظيم 48 محضرًا قضائيًا بحق أصحاب المولدات الكهربائية المخالفة، وتركيب أكثر من 120 فلترًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة، وبإشراف من النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، بهدف خفض الانبعاثات الضارّة بالصحة العامة الناتجة عن هذه المولدات
دولي
الحرس الثوري الإيراني يقول إن أي تهديد ضد إيران سيقابَل برد أشد من ردود إيران السابقة على إسرائيل
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بحادث تحطم مروحية
القناة 12 الإسرائيلية: المجلس الوزاري المصغّر سيبحث في عملية عسكرية في غزة قد تستغرق ما بين 4 و5 أشهر
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
يعقد مجلس الوزراء عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الخميس الواقع فيه 7/8/2025 جلسة في القصر الجمهوري لاستكمال النقاش في البند الاول من جلسة 5/8/2025.
على هذه العبارة، اقتصرت الدعوة التي تلقاها الوزراء للمشاركة في جلسة الاستلحاق الوزارية غداً، من دون أن يرد على جدول الأعمال أيُّ بند إضافي.
واذا كان الوضع في الشارع مضبوطاً حتى اللحظة، فالمُناخ السياسي المحيطُ بالجلسة اتخذ خلال ساعات النهار منحى تصعيدياً غيرَ مسبوق منذ بداية الولاية الرئاسية الحالية، التي اتسمت بعلاقة ممتازة بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، وبتفهُّمٍ متبادل بين بعبدا وحزب الله.
فحركة أمل اتهمت ببيان رسمي حكومة الرئيس نواف سلام بأنها تعمل عكس ما جاء في خطاب قَسَم رئيس الجمهورية وبما يخالف بيانَها الوزاري. وشددت الحركة على ان جلسة الغد فرصة للتصحيح والعودة إلى التضامن اللبناني كما كان.
اما حزب الله، فاتسم موقفُه بحدة كبيرة، حيث اعتبر ان الحكومة ارتكبت خطيئةً كُبرى، مشدداً على ان القرار فيه مخالفة ميثاقية واضحة، ومخالفة للبيان الوزاري، وهو جاء نتيجة إملاءات المبعوث الأميركي توم براك. ورأى حزب الله أن الحكومة ضربت بعرض الحائط التزام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خطاب القسم بنقاش استراتيجية الأمن الوطني، فما قررته هو جزء من استراتيجية الاستسلام. غير ان الاهم في موقف حزب الله ورد العبارة التالية: ان هذا القرار يُسقط سيادة لبنان، ويُطلق يد إسرائيل للعبث بأمنه وجغرافيته وسياسته ومستقبل وجوده، وبالتالي سنتعامل معه كأنَّه غير موجود.
وختم البيان الذي كرر الاستعداد للحوار بوصف الوضع الراهن بأنه غيمةُ صيف وتمر وقد تعودنا أن نصبر ونفوز، على ما قال حزب الله.
لكن على المقلب الآخر من حكومة التحالف الرباعي الجديد الواحدة، سادت اجواء احتفالية، ووُصف القرار بالتاريخي.
وفي الموازاة، تكشَّف النقاب اليوم عن محطة جديدة من محطات الاستهداف السياسي بقرار اتخذته الحكومة بحق مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، شكل محطَّ استنكار واسع خلال التحرك الذي نظمه التيار الوطني الحر مع المدير العام لكازينو لبنان رولان خوري في ساحة 7 آب في العدلية، معتبراً إياه بمثابة المعتقل السياسي.
Nbn
مقدمة النشرة المسائية:
في بلاد تتعرض لعدوان اسرائيلي لا يتوقف حتى قبل وبعد وخلال إنعقاد مجلس وزرائها لبحث حصرية السلاح بيد الدولة كان الأجدى لو أن سلطتها التنفيذية تروّت وراعت المصلحة الوطنية وحرصت على العمل بما يخدم لبنان ولا يهدد أمنه
https://x.com/nbntweets/status/1953131763120668942?t=FLsM7uazu3x7PDArm6dLfw&s=19
الجديد
خُطوةٌ مقابلَ لا خُطوة// مختصَرُ اليومِ التالي لثلاثاءِ السلاح/ قبل خميسِ الورقةِ الأميركية// وعلى التوقيتِ ما بين الجلستين/ جريمةٌ إسرائيلية تُضافُ إلى السلسلة باغتيالِ مَنْ باتَ أصغرَ الشهداء عباس عواله ابنِ الحاديةَ عشْرَةَ عاماً بمسيّرة في بلدة تولين الجنوبية// خَطَتِ الحكومةُ اللبنانية الخُطوةَ الأولى واستَحصَلَت على وَكالةِ السلاح الحصرية ووَضعتِ المِلفَّ تحت إمرةِ الجيش اللبناني/ وكَلَّفته وضعَ خُطةِ سحبِ كلِّ السلاح خلال شهرِ آب / على أن تنتهيَ آليةُ التنفيذِ بانتهاء العام الجاري// في الجلسة أراد كلُّ طرفٍ أن يديرَها لصالحه/ وفيها ارتدى رئيسُ الحكومة نواف سلام ثوبَ القاضي وتحصَّنَ بدستور الطائف وخِطاب القَسم والبيانِ الوَزاري / متخذاً الخُطوةَ الجريئة في زمنٍ مِفصلي/بوضع آليةِ الحل بعُهدة الجيش/ بمفعولٍ رجعي عن الزيارةِ الفرنسية والصورةِ التشبيهية التي حمَّله إياها الرئيسُ الفرنسي عن المأزِقِ الذي يَنتظرُ لبنانَ تحت لاءاتٍ ثلاث: لا تجديدَ لليونفيل/ لا مؤتمرَ للإعمار ولا استقرارَ أمنياً في حال عدمِ المبادرة لإقرار حصرية السلاح// بعد الزيارة وبحسبِ معلومات الجديد بدأت عمليةُ البحث بين الرؤساءِ الثلاثة عن صيغةٍ تَحظى بإجماعِ مجلس الوزراء/ على أن تبدأَ طريقُ الألف ميل بخُطوةِ السلاح الفلسطيني قبل سلاحِ حزبِ الله/ وأَلَّا تَصدرَ المُهلُ عن الحكومة وأن يُترَكَ تحديدُ ساعةِ الصفر بعُهدة الجيش بعد إعداد خُطتِه / إلا أنَّ الجلسةَ سارت بعكسِ ما تشتهيه “سفُنُ” الثنائي/ فكان الانسحابُ التكتيكي/ وكان القرارُ النهائي/ فانقسمتِ الآراءُ بين اللاعودةِ إلى الوراء / وبين حزبِ الله الذي اعتَبر في بيانٍ أن القرارَ غيرُ موجود/ ومصادرُ مقربةٌ منه سَجَّلت عتبَه على رئيس الجمهورية / لكنها أكدت أنَّ الحزبَ ضَنينٌ بالاستقرار ولن يتركَ “مَيدانَ” الخميس وسيُسجِّلُ حضورَه في الجلسة التي ستَطرَحُ الورقةَ الأميركية على طاولةِ البحث بثوابتَ لبنانيةٍ تقومُ على وقفِ الاعتداءاتِ الإسرائيلية وترسيمِ الحدود وتحريرِ الأسرى// لبنان قدَّمَ مرافعتَه/ والباقي يقعُ على مسؤوليةِ الإدارة الأميركية في الضغطِ على حليفتِها إسرائيل لتنفيذِ المطلوب منها/ كي لا يَبقى اتفاقُ تِشرين حبراً على الورقِ الإسرائيلي/ تماماً كمصير مفاوضاتِ غزة/ التي يهربُ منها نتنياهو باستراتيجيةٍ تِلوَ أخرى تحت مُسَمَّى النصرِ المطلق لإطالة أمَدِ الحربِ عليها/ وهو طَرَحَ في سوق تداولِ الخُطط / فرضيةَ احتلالِ القطاع للقضاء على حماس وتحريرِ الأسرى بموافقة ترامب/ وحَشَر رئيسَ هيئةِ أركان الجيش بين خِيارين إمّا التنفيذُ أو الاستقالة / في وقت حذر أكثرُ من خمسِمئةِ مسؤولٍ إسرائيلي من أمنيينَ ودبلوماسيين سابقين من أنَّ احتلالَ غزة خطيرٌ وقد ينتهي بفشلٍ مُدَوٍّ.

