“الثنائي” لن يُصعّد حتى الآن.. وخطة الجيش “شبه جاهزة”!
على رغم التحركات الشعبية لجمهور حزب الله وحركة امل والتي بقيت ضمن منطقة الضاحية الجنوبية، إلا ان الاعتراض الرسمي على اقرار اهداف ورقة توم باراك بقي في اطار الانسحاب من الجلسة، اذ تؤكد مصادر الثنائي أن الوزراء الشيعة سيحضرون جلسة الثلاثاء القادمة، وأن استقالتهم امر مستبعد وسيحرصون على تسهيل البنود الوزارية المتعلقة بتسيير امور المواطنين والهموم المعيشية التي ستركز عليها الجلسات المقبلة للحكومة حتى الحادي والثلاثين من آب، تاريخ مناقشة خطة الجيش وجدول زمني لحصر السلاح
وقد اتت زيارة وزير العمل محمد حيدر الى القصر الجمهوري ولقاء رئيس الجمهورية في هذا الاطار حيث اطلعه على نتائج زيارته العراق واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين العراقيين

