الهديل…..
توقّفت أوساط بيروتية عند شخصية نيابية لا تفوّت مناسبة في مجالسها إلّا وتهاجم فيها المملكة العربية السعودية. وعند سؤال هذه الشخصية عن سبب إصرارها على مهاجمة الرياض، بمناسبة ومن دون مناسبة، في لقاءاتها الخاصة، أوحت بأن هناك “جهة ما وازنة” تنسّق معها هذا الأمر وتشجّعها عليه.
غير أنّ مطّلعين يؤكدون أنّ الجهة التي تلمّح إليها الشخصية البيروتية غير معنية بهذا الصراع لا من قريب ولا من بعيد. وترى هذه الأوساط أنّ الشخصية المذكورة تتوهّم قدرتها على تحصيل مكاسب سياسية وشخصية صغيرة من خلال افتعال معادلة تستثمر في تناقضات موهومة بين توجهات دول معيّنة في لبنان.
وتختم هذه الأوساط تعليقها بالقول: “رحم الله امرأً عرف حدّه فوقف عنده
