تصدّر الفنان الإماراتي حسين الجسمي، خلال الساعات الماضية قوائم الترند بمحركات البحث، بعدما تقدّم ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد ملحن وصاحب شركة صوتيات شهيرة، اتهمه فيه بالتشهير والقذف وتزوير أوراق رسمية، إضافةً إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف ابتزازه والحصول على مبالغ مالية طائلة.
وبحسب ما أوضحه محامي الجسمي، فإن الأحداث تعود إلى مايو الماضي، حين فوجئ بمنشورات على صفحة فيسبوك مملوكة للمشكو في حقه، تتضمن اتهامات مباشرة لموكله بسرقة لحن مملوك له، مرفقة بشهادة منسوبة إلى جمعية المؤلفين والملحنين المصرية لدعم تلك المزاعم.
وأكد أن هذه الشهادة مزوّرة، مشيرًا إلى أن رئيس الجمعية، الدكتور مدحت العدل، سبق وأن صرّح بأنها لا أساس لها من الصحة، معتبراً الأمر تزويراً واضحاً.
