أقدمت الشاعرة والصحفية السورية غادا فؤاد السمان على قص جديلتها تضامنا مع أطفال ونساء غزة في خطوة رأتها تعبيرا عما بوسعها في ظل الكارثة التي يعيشها أهل القطاع والصمت العربي و العالمي المرير تجاه معاناتهم. وكتبت السمان على صفحتها : ” لأطفال غزة، ولنساء غزة، ليس لدي أغلى من شعري أقدمه لكم، لم يعد بوسعي أن أرى بؤسكم واعتني بشعري الطويل، بكثير من الماء، وانتم “عِطاش “. و غادا فؤاد السمان هي كاتبة وصحفية سورية مقيمة في لبنان منذ عام 1992 ، عضو اتحاد الكتاب العرب ، معدة ومقدمة برنامج ” اختلاف مع غادا فؤاد السمان ” عبر إذاعة صوت بيروت ولبنان الواحد ، ترجم شعرها إلى الإسبانية والإنجليزية. مما صدر لها في دمشق 1989 ” وهكذا أتكلم أنا ” وصدر لها في بيروت 1995 ” بعض التفاصيل ” وصدر لها عن دار الهادي 2001 كتاب نقدي – اسرائيليات بأقلام عربية ، الدس الصهيوني . كرمت في ملتقى الشعراء في مدينة صفاقص- تونس بدرع الصنف الأول وبإسم وزارة الثقافة التونسية على هامش معرض الكتاب صفاقص 2002. ولها إصدارات وفعاليات عديدة.
