الهديل

ماضٍ وانتهى”… هل ما زلت تفكر في حبيبك السابق؟

“ماضٍ وانتهى”… هل ما زلت تفكر في حبيبك السابق؟

تترك تجربة الانفصال عن الحبيب، آثاراً عميقةً في نفوس الكثير من الناس؛ فمنهم من تسيطر عليه مشاعر تجاه هذا الشريك السابق ويدور في حلقة مفرغة من التفكير في العودة إليه.

 

بالطبع لا توجد مشكلة إذا كنت لا تزال تتذكر حبيبك السابق، أو حتى لا تزال تحبه، لكن من المهم أن تتخلص سريعاً من المشاعر العالقة تجاهه، وتتجاوز مرحلة التفكير في العودة إليه لتغلق هذا الفصل من حياتك.إن التفكير في الحبيب السابق من الأمور الشائكة، التي تتطلب التعامل معها بطريقة مناسبة.أن الأمر يحدث حينما يدخل شخص في علاقة وهذه العلاقة لا تنجح، ثم ينفصلان، ويحدث ارتباط أو لا يحدث ارتباط: “أحياناً في حالة عدم الارتباط يشتعل الحنين إلى الحبيب السابق، خاصةً في حال استدعاء هذا الشخص هذه العلاقة والمواقف الطيبة للحبيب السابق”.في حالة الارتباط، فيشعر البعض بأن الحبيب الجديد لا يعطيه ما كان يعطيه إياه الحبيب السابق، وربما يكون هذا الشيء طريقة تعامل أو تصرفات معيّنةً وتالياً يبدأ الحنين إليه، وربما يكون هذا الفعل سلبياً لكن هذا الشخص أحب أو يحب أن يعامل بهذه الطريقة”.ستدعاء المواقف الطيبة والجميلة للحبيب السابق، يتسبب كذلك في استمرار الحلقة المفرغة الخاصة بالتفكير في العودة إليه”، مشدداً على أن “هذا ليس من المفترض أن يحدث، بل المفترض هو العكس حتى يستطيع نسيان هذا الحبيب”، موضحاً أن استدعاء المواقف الجميلة للحبيب السابق يزيد الحنين إليه، ويتسبب في غرق الشخص في حالة استدعاء هذه “العلاقة الفاشلة”، التي غالباً، وحتى إذا حدثت عودة إلى هذه العلاقة، فستفشل من جديد.

على الرغم من أنه سيكون من الرائع محو حبيبك السابق من ذاكرتك بمجرد انتهاء العلاقة، إلا أن هذا غير ممكن للأسف”الحب الذي شاركته مع شريكك السابق لا يتلاشى بين عشية وضحاها، وهذا شيء يجب أن تتحلى بالصبر مع نفسك بشأنه”.عندما تنتهي العلاقات، قد يعاني الأشخاص من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والقلق ومشكلات الصحة العقلية الأخرى. لذلك، من المفهوم أنك قد تواجه صعوبةً في التعافي: “بالطبع، قد تشعر كما لو أن عالمك بأكمله قد انتهى لكن هذه المشاعر القوية المنتشرة في كل مكان الآن لن تدوم إلى الأبد، وفي يوم من الأيام ستنظر إلى الوراء وتأمل أن تكون ممتناً للتغيير الذي أحدثه الانفصال بالنسبة لك”.

Exit mobile version