حصاد اليوم…
عون تفقد سرية حرس رئاسة الجمهورية
لا تراجع… عون وسلام مصرّان على “حصريّة السلاح”
موظّفو الإدارة العامّة: للبحث في هذه المطالب وإقرارها
باسيل: قدمنا “الملف الأسود” في قضية الاتصالات إلى لجنة التحقيق البرلمانية
محلي
زار رئيس الجمهورية جوزاف عون سرية حرس رئاسة الجمهورية التابعة لقوى الأمن الداخلي، حيث كان في استقباله قائد السرية وعدد من الضباط والعناصر.
وخلال الجولة، تفقد الرئيس عون مبنى السرية واطّلع على سير العمل والمهامّ الموكلة إلى العناصر، كما عاين الآليات والعتاد المستخدمة في تنفيذ المهمّات.
وقد أثنى على الجهوزية العالية والانضباط الذي تميّز به عناصر السرية، مشيدًا بالدور المحوري الذي يؤدّونه في الحفاظ على أمن رئاسة الجمهورية، وعلى التزامهم التامّ في أداء واجباتهم.
وأكّد الرئيس عون دعمه الكامل للمؤسّسة الأمنية، مشدّدًا على أهمّية الجهوزية الدائمة في ظلّ الظروف التي تمرّ بها البلاد.
أفادت “الأنباء” الكويتية، نقلاً عن مرجع رسمي كبير، أن رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، وبصورة أكثر خصوصية رئيس الجمهورية، مصران على تطبيق قرارات الحكومة، تمهيدا للوصول إلى أحد أهم العناصر في مقومات أي دولة، وهي حصرية السلاح بيد السلطات الأمنية الرسمية، وامتلاك قرار السلم والحرب من دون شريك.
وتؤكد الدوائر الرسمية اللبنانية الحرص على كل المكونات وعدم التمييز فيما بينها.
وفي هذا السياق، جاء رد الرئيس عون على سؤال للأمين العام لمجلس الأمن القومي الايراني علي لاريجاني عن خشيته من استهداف المكون الشيعي من قبل إسرائيل، بالتأكيد على ان أي اعتداء إسرائيلي، انما يستهدف كل لبنان، والدولة اللبنانية تلتزم حماية جميع أبنائها.
وتتعاطى السلطات الرسمية اللبنانية، وخصوصًا موقعي الرئاستين الأولى والثالثة، بمسؤولية مع التهديدات الإسرائيلية المغطاة من المجتمع الدولي. كذلك تقدران حجم الضغوط الهائلة على البلاد، وتدفعان في اتجاه العبور إلى مساحات آمنة، تقوم على تكريس مشروع الدولة وقيام مؤسساتها، وعدم ترك الأمور في يد “دويلة” أقوى من الدولة، أو ما اشتهر به لبنان منذ أواسط ستينيات القرن الماضي “دولة داخل دولة”.
ويتكرر هنا الكلام عن مبادرة منتظرة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لإعادة وصل ما انقطع لاعتماد سياسة “الأبواب المفتوحة”، والعمل على ترتيب تفاهمات داخلية لا تتناقض والتزامات لبنان الخارجية.
وسيكون الموفد الأميركي توماس باراك ترافقه مورغان أورتاغوس أول الواصلين هذا الأسبوع وتحديدا بعد غد الاثنين، في إطار التحرك الذي تشهده العاصمة بيروت، بعدما أجرى محادثات هامة ومفصلية في العاصمة الفرنسية. واستبقت إسرائيل الحدث ووضعت شروطها على الطاولة، بالقول ان انسحابها من المواقع الخمسة التي تحتلها في الجنوب، لن يتم قبل إنهاء موضوع سلاح “حزب الله”. وجاءت هذه المواقف في اطار سلسلة خطوات استفزازية، ان لجهة تجول قادة عسكريين في المناطق اللبنانية الحدودية المدمرة بينهم رئيس الأركان، او لجهة كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيات وأطماع في لبنان.
كتب رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر منصة “اكس”: “قدّمت الأسبوع الماضي إلى لجنة التحقيق البرلمانية في ملف الاتصالات، “الملف الأسود” الذي كنت قد أودعته لدى كافة الجهات القضائية المعنية منذ عام 2009، والذي لم يُحرّك رغم الكتب المتكرّرة التي وجّهتها لعدّة جهات لمتابعته. ويتضمّن هذا الملف مخالفات وهدرًا يفوق المليار دولار، وهو مدعّم بالأدلّة والمستندات الرسمية. على أمل ان تضع اللجنة البرلمانية يدها عليه الآن بموجب صلاحيّاتها وبحسب ما تمّت الاتفاق عليه في الهيئة العامة”
امني
🚨درون إسرائيلية تلقي قنبلة حارقة في خراج بلدة شيحين، ما أدى إلى اندلاع حريق في المنطقة.
تعمل فرق الدفاع المدني على السيطرة على النيران ومنع امتدادها.
صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، البيان الآتي:
“متابعةً لجهودها في مكافحة ترويج العملة المزيفة، أوقفت دورية من مديرية بيروت الإقليمية – قسم الاستعلام والتحقيق، اللبنانيين (م. ش.) و(ع. ش.)، بعد توافر معلومات عن قيامهما بترويج عملة مزيفة داخل الأراضي اللبنانية.
وضُبط بحوزتهما مبلغ كبير من العملة المزيفة من فئة المئة دولار، وقد تبيّن بنتيجة التحقيقات تورّط شخصين آخرين في عملية الترويج، وهما من نزلاء سجن رومية: اللبنانيان (ع. د.) و(ج. م.).
أُجري المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً لإشارة القضاء المختص”.
دولي
وكالة الأنباء العراقية: القائم بالأعمال الأميركي ببغداد كشف عن قرب عقد مؤتمر دولي في نيويورك لحث الدول على سحب رعاياها من “مخيم الهول” السوري وإنهاء الملف
وكالة “سانا”: الدفاع المدني يؤمّن خروج عدد من المدنيين من محافظة السويداء عبر ممر “بصرى الشام” الإنساني
مقدمات نشرات الأخبار
lbc
قمة آلاسكا خطفت الأضواء، بمكانها وضيفيها. اختار دونالد ترامب آلاسكا التي اشتراها الأميركيون من القيصر مقابل خمسين مليون دولار. اختار أيضاً أن يكون وجهاً لوجه مع بوتين، بلا زيلينسكي الذي استُدعي على عجل إلى واشنطن الإثنين المقبل.. وعلى جدول أعماله حتمية تبادل الأراضي ممراً لتسوية تنهي الحرب وتجعل رئيس أميركا يفوز بجائزة نوبل الموعودة.
قمة أميركية روسية عنوانها حرب أوكرانيا، أما باقي الأزمات، فتنتظر “شرطي العالم” ماذا يريد. توم برّاك موفد ترامب إلى لبنان، يصل إلى بيروت مساء غدٍ ويمضي برفقة مورغان أورتاغوس أربعا وعشرين ساعة في الربوع اللبنانية المتأججة بعنوان حصرية السلاح. زيارة هي الأولى بعد إقرار ورقة برّاك من جهة، وعلى مسافة أسبوعين من التجديد لسنة واحدة فقط غير قابلة للتمديد لقوات “اليونيفيل”، كما يريد الأميركيون، فيما ناقش الفرنسيون في اجتماع باريس زملاءهم الأميركيين بوجوب أن تبقى مهمة جنود القبعات الزرق مفتوحة زمنياً.
زحمة مواعيد لا تحجب التاريخ الموعود: خطة قيادة الجيش لتنفيذ قرار الحكومة بحصرية السلاح من الأول من أيلول حتى نهاية كانون الأول 2025. هذه الخطة باتت منجزة، حسب مصادر معنية، في انتظار القرار السياسي والتعويل على اتصالات إقليمية، وتحديداً سعودية إيرانية، في المرحلة الفاصلة، لعلها تُسهم في تبديد الأجواء التصعيدية التي كان أعنفها ما صدر عن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لا سيما لجهة تلويحه بمعادلة “عليّ وعلى أعدائي يا رب”. أما “الأخ الأكبر”، الرئيس نبيه بري فما يزال معتصماً بالصمت في انتظار كلمته التي وُصفت بالهامة في الحادي والثلاثين من هذا الشهر لمناسبة الذكرى الـ47 لاختفاء السيد موسى الصدر.
otv
الوضع على الحدود اللبنانية-السورية لا يطمئن.
إنها خلاصة كل المؤشرات المتراكمة منذ كانون الاول الفائت، حيث وضعت التطورات السورية الجيش اللبناني عملياً في مواجهة مسلحين متعددي الجنسيات الوطنية والهويات الفكرية، في ضوء فشل السلطة السياسية في اطلاق عجلة عودة النازحين السوريين الذين يُغرقون لبنان، ومن دون ان تتكلل المساعي الاقليمية والدولية المبذولة بالتوصل حتى اللحظة الى ما يتجاوز الكلام الايجابي والبنود الورقية غير المترجمة على ارض الواقع.
وما زاد في طين القلق اللبناني بِلَّة في الساعات الاخيرة، وثيقة اتصال متداولة عبر مواقع التواصل، جاء فيها أنه بتاريخ العاشر من آب الجاري توافرت معلومات عن قيام عناصر اصولية متطرفة متمركزة داخل الاراضي السورية المحاذية للحدود اللبنانية بالتخطيط لخطف عناصر من الجيش اللبناني في منطقتي البقاع والشمال بهدف مبادلتهم بموقوفين اسلاميين في السجون اللبنانية. كما تشير الوثيقة عينها الى انه بتاريخ الخامس عشر من الجاري انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للعشائر السنية في سوريا يطالبون بالافراج عن المساجين في سجن رومية ويهددون بخطف عسكريين من الجيش اللبناني.
وفي انتظار البيانات الرسمية تأكيداً أو نفياً أو توضيحاً، تبقى الانظار متجهة نحو الزيارة المرتقبة لتوم براك ومورغان اورتاغوس، المعنية بملف الحدود الشرقية والشمالية، والتي تأتي بعد القرار الحكومي القاضي بتكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة وتقديمها الى مجلس الوزراء بحلول نهاية هذا الشهر على ان تطبق قبل نهاية العام 2025، وفي ظل نبرة عالية غير مسبوقة من حزب الله، المتمسك بسلاحه إلى اقصى الحدود.
وفيما يمعن بعض الافرقاء بالسطحية السياسية والشعبوية في مقاربة ملف بهذه الخطورة، المطلوب مواقف مسؤولة للتاريخ من حزب الله ومن سائر المكونات السياسية اللبنانية، تؤدي الى حل مسألة السلاح بما يضع الدولة في موقع المسؤول الوحيد في الدفاع عن الوطن من جهة، في مقابل اثمان سياسية يفترض ان يتقاضاها لبنان، تبدأ باستعادة السيادة كاملة برا وبحراً وجوا ولا تنتهي بحل مسألتي اللجوء والنزوح، واطلاق عجلة النهوض الاقتصادي.
اما بعيداً عن لبنان، فاستقطب لقاء ترامب بوتين في الاسكا كل الاهتمام العالمي، لتحدد اللقاءات والمشاورات التي تقعد في الساعات المقبلة نجاح اللقاء من فشله في تبريد الساحات الساخنة، بدءاً بالجبهات بين روسيا واوكرانيا.
nbn
الجديد
المنار
لم يكن كلامُ الامينِ العام لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم تهديداً مُبطّناً بالحربِ الاهلية ، بل تحذيرٌ واضحٌ لمن يعملُ وفقَ الاملاءاتِ الاميركيةِ الصهيونيةِ لجرِّ البلدِ قاصداً او عن غيرِ قصدٍ الى الفتنةِ والحربِ الاهلية..
واِن كانَ البعضُ ما زالَ يتصرفُ كفاقدٍ للاهليةِ الوطنيةِ بادارةِ استحقاقاتٍ كبرى في مرحلةٍ تاريخيةٍ من عمرِ الوطنِ والمنطقة، فانَ منطقَ الشيخ قاسم كان زاخراً بمقترحاتِ الحلولِ المستندةِ الى الميثاقِ والدستور – وحتى البيانِ الوزاريِّ للحكومة – اذا ما كانَ لدى المعنيينَ نيةُ الحفاظِ على الوطنِ ووَحدتِه وسلامةِ مستقبلِه، فقد جددَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله التذكيرَ باولوياتِ الحكومةِ بالانسحابِ الاسرائيليِّ ووقفِ الاعتداءاتِ واطلاقِ الاسرى واعادةِ الاعمار، ولَكُم من المقاومةِ واهلِها كلُّ التسهيلاتِ والايجابيةِ اثناءَ مناقشةِ استراتيجيةِ الامنِ الوطنيّ التي جاءت في خطابِ القسم ..
اما الحربُ الاهليةُ التي حذرَ منها الشيخ قاسم وقال لا تَجرُّونا وتَجُرُّوا الجيشَ والبلدَ اليها، فهي مكتوبةٌ في طياتِ الورقةِ الاميركية، بل في تصريحاتِ توم براك العلنية، واعوانِه من الموفدينَ السامِيْنَ المتحكمينَ باهلِ السيادةِ والحُكمِ في لبنان، فضلاً عن صِغارِهم المتنقلينَ بينَ المواقفِ والمنابرِ مُحرِّضينَ الجيشَ على اهلِه ومُروِّجينَ لعدمِ الخوفِ من فكرةِ الحربِ الاهلية..
فايُّ الافكارِ تنفعُ مع مَن ربطَ الاميركيُ والصهيونيُ على قلبِه وعقلِه؟ واستحضرَ كلَّ اصحابِ الفخامةِ السابقينَ جداً والسبّاقينَ لصنعِ الازمات، والآخَرِينَ الطامحينَ الخائبينَ على الدوام، ضمنَ جوقةِ مواقفَ لا تنفعُ ولا تُغني عن خطواتٍ مسؤولةٍ ومطلوبةٍ سريعاً من اهلِ الحكمِ لتداركِ الموقفِ قبلَ ساعةِ المَندم ..
وهل لدى تلك الجوقةِ – بكبارِها وصغارِها – ساعةٌ بل دقائقُ معدوداتٌ للتصويبِ على العدوانيةِ الصهيونيةِ المستمرةِ التي تَسقي الوطنَ يومياً من دمِ ابنائِه؟ وهل مِن سَطْرٍ بينَ مجلداتِ بياناتِهم وتصريحاتِهم بوجهِ تصريحاتِ بنيامين نتنياهو ووزرائِه وقادةِ جيشِه ضدَّ لبنانَ واهلِه وسلامةِ اراضيه؟
لقد كانَ كلامُ الشيخ قاسم بغايةِ الوضوح، وعلى الآخرين اَن تكونَ خِياراتُهم ونواياهُم واضحة، لِنرَى اِن كانوا يريدونَ سلاماً للبلدِ ام على البلدِ السلام.. اما انتظارُ ترامب – الباحثِ عن سلامٍ بل انجازٍ خائبٍ في الاسكا، والخائبِ وربيبِه نتنياهو بفعلِ صبرِ اهلِ غزة، فهو رهانُ المجانينَ من بعضِ اللبنانيين..
