تُشير الأنفلونزا طويلة الأمد إلى أعراض تستمر بعد الأنفلونزا لفترة طويلة، مثل التعب، وضبابية الدماغ، والسعال، والضعف، وتستمر لأسابيع أو أشهر، ويُعدّ الكشف المبكر، والراحة، والدعم الطبى، والتطعيم من الأساسيات لإدارة المضاعفات والوقاية منها،
ما الأنفلونزا طويلة الأمد؟
الأنفلونزا طويلة الأمد هي ظاهرة تشير إلى أعراض ما بعد الأنفلونزا المطولة التي تستمر لأسابيع أو حتى أشهر بعد زوال العدوى الأولية، قد تشمل هذه الأعراض السعال المتكرر، والتعب الشديد، وضبابية الذهن، وآلام العضلات، والصداع، والدوار، واضطرابات النوم.
على عكس فترة التعافى المعتادة من الأنفلونزا والتي تتراوح عادةً بين 7 و10 أيام، قد تستمر هذه الأعراض وتؤثر على حياتك اليومية، وتشبه أحيانًا الأنماط المزمنة التى تُلاحظ فى حالات كورونا طويلة الأمد.
كيف يُمكن اكتشاف أعراض الأنفلونزا طويلة الأمد؟
إذا استمرت أعراض الأنفلونزا لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فقد يكون ذلك علامة على الأنفلونزا طويلة الأمد، من بين المؤشرات التحذيرية:
– سعال أو ضيق تنفس مستمر
– تشوش ذهني أو مشاكل في الذاكرة
– إرهاق مستمر أو ضعف عضلي
– ألم في الصدر أو خفقان
– اضطراب النوم وتقلبات مزاجية

