وجّه الرئيس السابق العماد ميشال سليمان نداءً إلى القوى السياسية والمفكرين وأصحاب الرأي، دعاهم فيه إلى الالتزام بروحية إعلان بعبدا، لا سيّما البندين 8 و9 منه، واللذين ينصّان على:
- الابتعاد عن الخطاب التحريضي والانقسامي، سواء السياسي أو الإعلامي، لما له من دور سلبي في تأجيج التوترات الطائفية والمذهبية، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية والمنعة الداخلية هما السبيل لمواجهة التحديات، خصوصًا الخطر الإسرائيلي، إضافة إلى تداعيات هذا الالتزام الإيجابي على الاقتصاد والسياحة والمجتمع اللبناني عمومًا.
- التمسّك بميثاق الشرف الصادر عن هيئة الحوار الوطني، بهدف ضبط الخطاب السياسي والإعلامي، وخلق بيئة ملائمة للتهدئة، تكرّس لبنان كمنصة حوار بين الحضارات والأديان والثقافات.
وأشار سليمان إلى أن البندين 12 و13 من الإعلان، المرتبطين بتحييد لبنان عن الصراعات وضبط الحدود مع سوريا، أصبحا فعليًا أمرًا واقعًا. وعليه، دعا إلى تشكيل لجنة متابعة تُعنى بالعلاقات بين اللبنانيين، تمهيدًا لمصارحة وطنية تؤسس لمصالحة شاملة، كخطوة ضرورية نحو إنقاذ الدولة وبناء الوطن.
