تسببت صور متداولة لمنزل منشد الثورة السورية، عبد الباسط الساروت، بموجة غضب على السوشيال ميديا، فطالب المعلقون الحكومة بتخصيص ميزانية لترميم المنزل ومساعدة والدته التي تعيش حدّ الكفاف.
وكان منزل الساروت في حي البياضة بحمص قد تعرض للتدمير بفعل القصف منذ بداية الثورة السورية، وبات غير مؤهل للعيش، لكن والدته عادت وحاولت الاستقرار فيه بعد سقوط النظام، على أمل تنفيذ الوعود التي تلقتها لترميمه، من عدة جهات، لكن ذلك لم يحدث.
وقالت والدة الساروت لـ”تلفزيون حمص”: “تلقيت وعوداً كثيرة بترميم المنزل، ولو في الحد الأدنى الذي يجعله مؤهلاً للسكن، لكن لم تنفذ أية جهة وعودها بالترميم، وأنا غير قادرة على تحمل التكاليف”.
وأصبح الساروت أيقونة عند الكثير من الثوار السوريين، واشتهر بقيادته للتظاهرات، والغناء للثورة أثناء الاحتجاجات، عدا عن كونه معروفاً كحارس مرمى في فريق الكرامة لكرة القدم ومنتخب سوريا الوطني.
