حصاد اليوم….
سحب السلاح الفلسطيني بدأ… وهكذا سيُستكمل!
سلام يرحب بخطوة بدء تسليم سلاح المخيمات
عون يؤكّد: ملتزمون بحصر السلاح
الرئيس عون: متمسّكون بـ”اليونيفيل” ودعم بريطانيا مهمّ
دريان التقى محافظ بيروت: موضوع المولدات كبير وشائك
زكي: نطالب القوى الدوليّة بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية والامتناع عن أي أفعال تمس بالسيادة اللبنانية
كتب المبعوث الأميركي توم برّاك على منصة “أكس”:
مبروك للحكومة اللبنانية وحركة فتح على اتفاقهما بشأن نزع السلاح الطوعي في مخيمات بيروت، وهو إنجاز كبير جاء نتيجة للإجراء الجريء الذي اتخذه مجلس الوزراء اللبناني مؤخرًا.
خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار، تُظهر التزامًا حقيقيًا بالسلام والتعاون
محلي
صدر عن رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية البيان الآتي:
ستبدأ اليوم المرحلة الأولى من مسار تسليم الأسلحة من داخل المخيمات الفلسطينية، انطلاقًا من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستُسلَّم دفعة أولى من السلاح وتُوضَع في عهدة الجيش اللبناني. وستشكّل عملية التسليم هذه الخطوة الأولى، على أن تُستكمل بتسلّم دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة في مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات.
وتأتي عملية التسليم هذه تنفيذًا لمقررات القمة اللبنانية–الفلسطينية بتاريخ 21 أيار 2025 بين الرئيسين جوزاف عون ومحمود عباس، التي أكدت سيادة لبنان على كامل أراضيه، وبسط سلطة الدولة وتطبيق مبدأ حصرية السلاح. كما تأتي تنفيذًا لمقررات الاجتماع المشترك للجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني بتاريخ 23 أيار 2025 برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وبمشاركة ممثلين عن السلطات اللبنانية والفلسطينية، حيث جرى الاتفاق على وضع آلية تنفيذية وجدول زمني واضح لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني.
أكّد الرئيس جوزاف عون للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، التزام لبنان بتطبيق قرار حصر السلاح بما يحفظ مصلحة جميع اللبنانيين، مشدداً على ضرورة التزام إسرائيل بما عليها من واجبات لتأمين الظروف اللازمة لاستكمال بسط سيادة الدولة على كامل حدودها.
أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون السفير البريطاني في بيروت Hamish Cowell خلال استقباله له في قصر بعبدا، ان لبنان الذي يتمسك بوجود القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) يعلّق أهمية كبرى على دعم بريطانيا لموقفه الداعي الى تمديد مجلس الامن لهذه القوات حتى تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته من جهة، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليا من جهة ثانية.
ولفت الرئيس عون الى الدور المميز الذي تقوم به “اليونيفيل” في الجنوب على مختلف الصعد الأمنية والإنسانية والاجتماعية بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ترحيبه بانطلاق عملية تسليم السلاح الفلسطيني التي بدأت اليوم في مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث جرى تسليم دفعة أولى من السلاح ووُضعت في عهدة الجيش اللبناني. وأكد أنّ هذه العملية ستستكمل خلال الأسابيع المقبلة عبر تسليم دفعات إضافية من مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات الفلسطينية
امني
أقدم أربعة أشخاص على خطف سائق سيارة على طريق رأس العين في بعلبك واقتادوه الى جهة مجهولة.
وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف هوية الخاطفين والمخطوف، وأسباب عملية الخطف التي حصلت في وضح النهار
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
“بتاريخ 09-04-2025، أقدم مجهول على الدخول من دون كسر وخلع الى إحدى الشركات في محلة وسط بيروت، وسرق من داخلها مسدّسًا وفرّ إلى جهة مجهولة.
بتاريخ 30-07-2025، أقدم مجهول على الدخول من دون كسر وخلع الى منزل مواطنة في محلة النهر وسرق من داخلها مبلغ /7،400/ دولار أميركي وهاتفًا خلويًّا، وفرّ الى جهة مجهولة.
بتاريخ 06-08-2025، في محلة وسط بيروت، أقدم مجهول على الدخول إلى احدى الشركات وسرق من مكتب المحاسبة خزنة حديدية بداخلها مبلغ مالي يُقارب الـ /40/ ألف دولار أميركي، وفرّ الى جهة مجهولة.
على أثر ذلك، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في شعبة المعلومات للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية، لتحديد هوية منفذ العمليات المذكورة وتوقيفه. حيث تبين أن الشخص عينه، نفذ عمليات السرقة المذكورة.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت الشعبة الى تحديد هويته، وهو المدعو:
ب. ك. (مواليد عام 1979، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم سرقة، وشراء مسروق، واحتيال، وتزوير، وشيك دون رصيد.
بتاريخ 13-08-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت إحدى دوريات الشعبة كمينًا في محلة طبرجا نتج عنه توقيفه على متن سيارة نوع مرسيدس، تم ضبطها. بتفتيشه والسيارة، تم ضبط مبلغ /2،000/ دولار أميركي، هاتف خلويّ (تبين أنه مسروق)، وطبّات بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة إقدامه على تنفيذ عمليات السرقة المذكورة بالإضافة الى عمليات سرقة عدّة، في محلتي البربير وفردان. وأضاف أن الهاتف المضبوط بحوزته هو مسروق من محلة النهر، والسيارة التي أوقف على متنها اشتراها من المبالغ المالية التي أقدم على سرقتها. وانه قام ببيع المسدس في مخيم شاتيلا مقابل مبلغ /1،000/ دولار أميركي، و/3/ غ من مادة الكوكايين، واعترف بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختصّ.
إن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وبناء على إشارة القضاء المختص تعمّم صورة الموقوف على المواطنين، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله الاتصال بفرع معلومات بيروت على رقم الهاتف: 307728-01”.
دولي
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الإسرائيلي صالح أبو حسين، الذي ظل محتجزًا في لبنان لنحو عام، أعيد إلى إسرائيل بعد مفاوضات بمساعدة الصليب الأحمر”.
ولم يكشف مكتب نتنياهو عن تفاصيل بشأن ملابسات احتجاز أبو حسين
الخارجية البريطانية تعلن فرض عقوبات جديدة ضد شخصيات على صلة بإيران
نتنياهو: القضاء على المعقل الأخير لحماس أمر ضروري لتحقيق السلام الدائم
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
قبل عشرة أيام من الموعد المفترض لتقديم قيادة الجيش اللبناني إلى مجلس الوزراء خطة حصرية السلاح في يد الدولة ، خطوة ميدانية بدأت اليوم لتسلم السلاح من المخيمات الفلسطينية، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أقرها الجانبان اللبناني والفلسطيني قبل نحو ثلاثة أشهر.
ويقول مصدر أمني في مخيم فلسطيني في بيروت إن حركة فتح ستبادر الى تسليم السلاح، معتبرا أن الخطوة “شكلية” لتشجيع الفصائل الأخرى على الإقدام على تسليم أسلحتها.
العملية بدأت اليوم، في مرحلة أولى انطلاقا من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستُسلَّم دفعة أولى من السلاح وتُوضع في عهدة الجيش اللبناني”.
السفير رامز دمشقية المكلّف من الحكومة الملف الفلسطيني، كشف أن عملية التسليم ستشكّل “الخطوة الأولى”، على أن “تُستكمل بتسلّم دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة في مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات”.
وبين المباشرة بتسليم السلاح الفلسطيني وموعدِ تسليم خطة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية ، تبدو خطة ُ الحكومة تسير في الإتجاه الذي رسمته، فهل تأتي هذه التطورات قبيل الزيارة المقبلة للموفد الأميركي طوم براك لبيروت؟
Otv
ماذا يجري في مخيم برج البراجنة؟
هل هو فعلاً بدء تطبيق اتفاق بين الحكومة اللبنانية وحركة فتح لتسليم السلاح طوعاً، كما ورد في التهنئة التي نشرها المبعوث الاميركي توم براك عبر موقع اكس؟
ام هو شأن تنظيمي داخلي يخص حركة فتح، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، كما جاء في بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية في لبنان؟
في انتظار الخبر اليقين، الثابت الوحيد ان الخبر كان مفاجئاً، وان المعطيات الاعلامية في شأنه متضاربة، وان الاسئلة حول مصير السلاح في المخيمات تتكاثر:
فهل يكفي اتفاق بين الحكومة اللبنانية وفتح لحل ازمة السلاح الفلسطيني التي يفوق عمرُها السبعة عقود؟
وماذا عن سلاح حماس وسائر التنظيمات الصغيرة او الكبيرة، بعقائدها المتشابكة وافكارِها المتضاربة وانتماءاتِها الاقليمية المعقدة؟
والاهم، ماذا عن المخيم الفلسطيني الاكبر والاخطر، اي عين الحلوة، الذي تحول الى بؤرة تأوي فارين من وجه العدالة، ومستنقع للسلاح المتقاتل والقاتل؟
وفي الموازاة، كيف سيخرج لبنان من عنق زجاجة الخلاف حول سلاح حزب الله، وقد دنا شهر آب من النهاية، وبات تقديم خطة الجيش لحصر السلاح مرتقباً بين جلسة حكومية واخرى؟
في انتظار الاجوبة، تبقى البداية من مخيم برج البراجنة
Nbn
المنار
صدِّقْ او لا تُصدِّق اَنَّ دولةً لها تسعةَ عشرَ اسيراً او يزيدُ لدى عدوٍ يعتدي عليها كلَّ يومٍ ويقتلُ ابناءَها ويُروِّعُ اهلَها، تقومُ بتسليمِه دونَ مقابلٍ احدَ رعاياهُ الذي كانَ في سجونِها على مدى عام . فهل لعاقلٍ اَن يقبلَ هذه الخفةَ بل السذاجةَ بل الخيانةَ الموصوفةَ كما سَمَّتها هيئةُ ممثلي الاسرى والمحرَّرينَ اللبنانيين .
نعَمْ دونَ اعلامٍ او اعلانٍ قامت الدولةُ بكلِّ ترَسانتِها الدبلوماسيةِ بتسليمِ تل ابيب احدَ حاملي جنسيتِها، كان قد دخلَ الأراضي اللبنانيةَ العامَ الماضي فاوقفتهُ الاجهزةُ الامنيةُ اللبنانيةُ يومَ ما كانت راياتُ السلامِ ترفرفُ بعدُ فوقَ رؤوسِ اهلِ الحلِّ والربطِ ولا على منابرِ اهلِ الدينِ والدنيا ..
في عزِّ الحاجةِ لورقةٍ تُحمَلُ بوجهِ هذا العدوِ تمَ تسليمُه مجندَ احتياطٍ في جيشِه من اصولٍ عربيةٍ دونَ ايِّ مقابل، ولا حتى الاسرى المدنيينَ المعتقلينَ لدى العدوِ اذا كانت لا تَعترفُ بالمقاومينَ منهم الذين ينتمونَ الى الشرفِ الوطنيِّ اكثرَ من كلِّ اَدعيائِه ..
اِنهُ الانحطاطُ والخنوع، الذي باعَ فيه اهلُ الحلِّ والربطِ انفسَهم للشيطانِ واختاروا الخيانةَ طريقاً للبقاءِ كما جاءَ في بيانِ هيئةِ الاسرى التي دعَت الى محاكمةِ المعنيينَ من رأسِ الهرمِ الى اسفلِه على فعلتِهم هذه وحقدِهم الدفينِ على فئةٍ ابَت ان تكونَ ذليلةً مثلَهم ..
ومثلُهم كثيرونَ في هذا البلدِ الشركة بلا محبة، التي اشترى الاميركيُ والسعوديُ جُلَّ ادارته، فباتوا يَدورونَ بأمرهِ فلا يرَوْنَ ولا يَسمعونَ الا ما يُريد . وباتت دولةٌ بامِّها وابيها غائبةً عن عدوانيةٍ صهيونيةٍ تستبيحُ الوطنَ وتقتلُ ابناءَه، والدولةُ السيدةُ الحرةُ نائمةٌ وتَرَسانتُها الدبلوماسيةُ غائبة، وليسَ فيها الا عَدّادُ وزارةِ الصحةِ اليوميُّ للشهداءِ والجرحى .. هو جرحٌ عميقٌ في وِجدانِ الوطن، يفتحُ الفَ سؤالٍ وسؤالٍ عن اهليةِ مَن يتخذونَ القرارَ وكيف يقاربون الملفاتِ من السلاحِ الى اصغرِ التعيينات ..
في حالِ السلاحِ الفلسطيني المقاوم فانه صاحٍ وعينُه على عدوِّه، يُذيقُهُ شرَّ القِصاصِ كما في خان يونس بالامسِ وعلى امتدادِ القطاعِ في قادمِ الايام، مع رفضِ حكومةِ نتنياهو طرحَ الوسطاءِ للحلِّ والاصرارِ على احتلالِ غزة، فاتحةً على جيشِها حربَ استنزافٍ كما يَخشى كبارُ خبرائِها..
الجديد
