استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، الوزير السابق غازي وزني، حيث جرى عرض شامل للأوضاع العامة، لا سيما الملفات المالية والاقتصادية في ضوء التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية والخارجية. وتم التطرق إلى سبل المعالجة والخطوات المطلوبة للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وفي السياق نفسه، استقبل الرئيس عون النائب السابق إميل رحمة، الذي أشار بعد اللقاء إلى أنه عرض أمام فخامته المخاوف المتعلقة بالأوضاع الأمنية في منطقة بعلبك – الهرمل وشمال لبنان، ولا سيما ما يتردد حول الحدود الشرقية.
وأكد رحمة أن الرئيس عون طمأنه بأن “الوضع على الحدود اللبنانية – السورية مضبوط، وأن الجيش اللبناني على جهوزية تامة ويقوم بمهامه بكفاءة عالية، مع حرص دائم على إشاعة الهدوء والطمأنينة في نفوس المواطنين”.
وأضاف: “وضعني الرئيس أيضاً في أجواء مشجعة تتعلق بملفات الساعة، واطلعت على المساعي الحثيثة التي يرعاها لإخراج لبنان من أزماته المتراكمة. وقد أعربت له عن ارتياحي الكامل لما يقوم به من خطوات في هذا الاتجاه، وعن دعمي لها”.
ويواصل رئيس الجمهورية لقاءاته السياسية والاقتصادية الهادفة إلى دفع عجلة الحلول، في ظل التحديات الأمنية والمالية التي تواجه البلاد.
