الهديل

أخطاء شائعة في محاولة النوم تؤجج الأرق.. تعرف عليها

أخطاء شائعة في محاولة النوم تؤجج الأرق.. تعرف عليها

لذهاب إلى السرير مبكرًا أو الاستلقاء لفترة طويلة بهدف “تعويض النوم” قد يزيد من الإحباط ويضعف الربط الذهني بين السرير والنوم. الحل هو الالتزام بوقت محدد للنوم والاستيقاظ لتقوية رغبة الجسم في النوم الطبيعي.

رغم أن الضوء الأزرق للشاشات يقلل هرمون الميلاتونين، فإن الأشخاص المصابين بالأرق غالبا ما يلجأون إلى الهاتف لأنهم لا يستطيعون النوم، وليس العكس. استخدام محتوى هادئ وغير محفز، مثل بودكاست أو وثائقي خفيف، قد يساعد على الاسترخاء دون إثارة القلق.

الكافيين يمنع تأثير مادة الأدينوزين المسؤولة عن الشعور بالنعاس، لكن تأثيره يختلف بين الأشخاص. البعض قد يجد أن فنجان قهوة صباحًا يساعد على الاستيقاظ وتنظيم الساعة البيولوجية للنوم.

محاولات تحسين النوم بشكل مفرط قد تسبب حالة تعرف باسم “أرق الانشغال بالنوم”، حيث يصبح القلق من النوم عائقًا للنوم ذاته. أحيانًا يكون أفضل الحل هو عدم التفكير المفرط في النوم وترك الجسم يتصرف طبيعيًا.

النوم الصحي ليس ثابتًا، فهو يتأثر بالعمر، الصحة، الضغوط، وحتى المسؤوليات اليومية. توقع نوم ثابت كل ليلة قد يفاقم الأرق.

ويشير خبراء النوم إلى أن الاعتقاد بأن النوم بالكامل تحت سيطرتنا يمكن أن يكون ضارا، وأن من يعانون الأرق ليسوا “مقصرين” أو “يخطئون”.

Exit mobile version