أكدت مصادر مطّلعة أن الاتصالات السياسية مستمرة على خط بعبدا – عين التينة، حيث يسعى رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى ترتيب مسار جلسة مجلس الوزراء المقررة غدًا، بهدف منع توسيع مساحات التوتر الداخلي في لبنان، وتجنب أي خضّات قد تزعزع الاستقرار في البلاد. يأتي ذلك في وقت يلوح فيه “حزب الله” بتحركات احتجاجية في الشارع، ما قد يؤدي إلى تفاعلات في الشارع الآخر.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية يركز على ضمان استقرار لبنان، وتجنب توسيع دائرة الحرب الإسرائيلية، مع التركيز على التفرغ لإعادة الإعمار في المرحلة المقبلة. كما أكدت المصادر أن تنفيذ خطة حصرية السلاح بعد تقديم الجيش اللبناني تقريره سيكون مرهونًا بالموافقة الإسرائيلية والسورية والأميركية على الاتفاقية التي نصّت على وقف النار وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
بحسب المعلومات المتوفرة، فإن الخطة العسكرية التي سيعرضها قائد الجيش اللبناني غدًا تتضمن عدة مراحل، لكن لا تحدد توقيتًا زمنيًا بشأن الخطوات التنفيذية. وتعتبر المصادر أن هذه الخطة يجب أن لا تواجه أي اعتراض من قبل أي فريق لبناني، خاصة إذا كان الهدف هو حماية لبنان واستقراره، وتحقيق الهدف الأسمى وهو وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

