الهديل

باسيل يؤكد تمسكه بوحدة الشوف ولبنان ويعرض مواقف التيار من الحكومة والمقاومة والعلاقات مع سوريا

 

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى أن الشوف يجعلنا نتمسك بلبنان الذي نحبه وهو لبنان الكبير وأضاف في كلمة خلال عشاء هيئة قضاء الشوف في التيار الوطني الحر من هنا رسالتنا هي ببقاء الشوف موحداً وأهله يعيشون مع بعضهم البعض وهكذا نرى لبنان كما لا يمكن أن يُقسم الشوف كذلك لبنان لا يقسم ولا يجزأ مهما كبُرت الخلافات بين أهله ودور التيار الوطني الحر أن يبقى صلة الوصل في الشوف ولبنان وتطرق باسيل الى موضوع سلاح حزب الله وجلسة الحكومة فقال على علمنا تحدث البيان الوزاري عن استراتيجية دفاع وطني فأصبحنا أمام ورقة أميركية يجب أن تقرها الحكومة وعندما فعلت ذلك قالوا إنها لم تقرها بل أقرت أهدافها وإنها لا تنجز الورقة الا بعد الحصول على جواب من الطرف الآخر المعني بها وأشار الى أنه في جلسة مجلس النواب قلنا لهم فرحتم لأنكم شكلتم الحكومة كما تريدون فأرونا كيف شكلتموها مع الشيعة على ذوقكم وفي وقت الجدّ نرى اذا كنتم انتم قد اخترتم الوزراء الشيعة أم اختاروهم هم واليوم يجب أن يكون وصلهم الجواب حول من اختار من وأضاف باسيل لدى الشيعة لا يمكن أن يختاروا ولكن لدينا يمكن أن يختاروا الوزراء ولفت الى التخبط الذي تمر به الحكومة في موضوع نحن نؤيدها فيه وهو حصرية السلاح مضيفاً المهم أن توضع سياسة وطنية حكيمة لحماية لبنان والمحافظة على سيادته ولنطبق مفهوم الدولة التي تحمي الجميع وليس المستفزة لجزء من الناس والحامية لجزء آخر وأوضح فعلوا كل شيء الا اتباع سياسة وطنية حكيمة ولذا يتخبطون كل يوم لافتاً إلى أن موضوع حصرية السلاح يجب ألا يتضمن السرية بل أن يكشف للناس والا يغش أحد الآخر حتى نستطيع المعالجة بالطريقة اللازمة وتابع صحيح أننا خارج الحكومة ولكن نحن معنيون ومتضررون من أي فتنة تحدث بالبلد وتقع على عاتقنا مسؤولية محاولة منعها ونرى كيف يأخذوننا الى المشكلة ولا يدركون كيفية التعاطي معها بمسؤولية في غياب الشفافية والوضوح والصراحة ذلك أن هناك وعداً مع الخارج متناقض مع وعد الداخل فللخارج يقولون التزمنا وسننفذ ولو بالقوة وللداخل يقولون إنهم يضغطون علينا ونحن مضطرون لقول ذلك للخارج ولكن نحن التزمنا ولن ننفذ وهذا التناقض يوصلنا الى الكذبة التي نعيش فيها كما أكد باسيل أنه لا يوجد حل الا بوضع استراتيجية دفاعية او استراتيجية امن وطني وفي النهاية هناك سياسة يجب ان تضعها الحكومة كما التزمت في البيان الوزاري وعليها ان تتحمل مسؤوليتها وتنفذها لافتا الى أننا نقف أمام مشهد رمادي يضعنا في مواجهة الضياع وعدم المسؤولية الذي تتخبط به الحكومة ولفت إلى أننا نسمع البعض يقولون إن حزب الله أصبح بهذه القوة لأن التيار أمن له الغطاء السياسي وأوضح البيانات الوزارية منذ العام 1990 امنت الغطاء السياسي لحزب الله الذي دخل الى الحكومة وفي حينها كان الجنرال ميشال عون في المنفى في فرنسا لافتاً إلى انه في أول بيان وزاري في 19 كانون الثاني 1991 في حكومة الرئيس عمر كرامي شاركت فيها القوات والكتائب تحدث عن حق الشعب اللبناني في المقاومة واضاف في العام 2005 عندما عادت القيادات المسيحية الممثلة للمكون المسيحي الى البلد نسج التحالف الرباعي وشاركوا جميعا في الحكومة بمن فيهم القوات والكتائب وبقي التيار خارجها وفي حينها تضمن البيان الوزاري لحكومة فؤاد السنيورة التالي تعتبر الحكومة أن المقاومة هي تعبير صادق وطبيعي عن الحق الوطني للشعب اللبناني بتحرير أرضه والدفاع عن كرامته في مواجهة الاعتداءات والتهديدات والاطماع الاسرائيلية وأشار باسيل الى أنه في 12 آب 2008 وفي حكومة الوحدة الوطنية التي ترأسها فؤاد السنيورة وشاركنا فيها جميعاً تتحدث في بيانها الوزاري عن حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر والعمل على وضع استراتيجية وطنية شاملة لحماية لبنان وفي 8 كانون الاول 2009 وفي حكومة الرئيس سعد الحريري وفي البيان الوزاري الذي شارك فيه القوات والكتائب تحدث عن حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته وأضاف في حكومة تمام سلام في العام 2014 تطرق البيان الوزاري الى حق المواطنين في مقاومة للاحتلال الاسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الاراضي المحتلة وفي عهد الرئيس السابق ميشال عون وبحكومة شارك فيها القوات والكتائب وتتحدث عن حق المواطنين في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في حكومة سعد الحريري في 2019 نطرق البيان الوزاري الى حق المواطنين في المقاومة للاحتلال الاسرائيلي كما تابع أنه ومنذ 1990 الى اليوم هناك سبع بيانات وزارية شاركت فيها القوات اللبنانية وتتحدث عن حق المقاومة بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وسأل ألا يعد هذا تأميناً للغطاء السياسي ولكل من يقول إن التيار أمن التيار الغطاء السياسي لحزب الله قولوا لهم انتم تفوقتم علينا بأشواط في هذا وكل ما فعلناه هو منع تقسيم لبنان ونحن اليوم مع مبدأ حصرية السلاح ومع منع تقسيم لبنان والحرب الأهلية في ملف العلاقات اللبنانية السورية قال باسيل سمعنا الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث عن أنه تعالى على الجراح التي سببها بعض اللبنانيين بسوريا وأنه مستعد ليتخطى الموضوع ولكن لم اسمع أحد من المسؤولين الذين يتوجهون الى سوريا بالسر والعلن ومنهم من طلب موعدا ولم يحصل عليه بعد يقول إنه يتعالى على الجراح بقتل العسكريين اللبنانيين وذبحهم من قبل داعش والنصرة وهيئة تحرير الشام وتساءل أليس لدينا اي شيء لنأسف عليه أو نطالب به وأضاف هل بات علينا أن نسلّم بأن تطالبنا سوريا بالموقوفين بسجوننا لأنهم قتلوا جيشنا ونحن ليس لدينا أي شيء نطالب فيه لأننا أصبحنا تابعين مرة أخرى باسيل اشار الى أنه لا يزال هناك لبنانيون أحرار يطالبون بكرامة الشعب اللبناني وبحقوقه ولا ينسون دم شهداء الجيش الذي سقطوا دفاعا عن لبنان كما تحدث عن قانون استقلالية القضاء الذي اعلن رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه سيرده وأوضح اعلنا اننا سنتقدم بطعن ولكن لن نستطيع ذلك لأن رئيس الجمهورية رده وهذا دليل اضافي على عجز الحكومة عن ان تقر قانوناً يتعلق باستقلالية القضاء ويكون صالحاً باسيل لفت الى أننا تقدمنا بطعن اليوم على قانون اعادة هيكلة المصارف واعتبرنا انه قانون مجحف ويشرع قص الودائع من دون تأمين حلول وربط هذا الامر بقانون آخر لم يصدر وبالتالي قال للمودعين انه سيقتطع من أموالهم من دون معرفة الخسارة والسبب هو ان هناك أموالاً هربت الى الخارج كذلك تطرق باسيل الى موضوع سد بسري قائلاً من حرمكم من سد بسري نواب من الشوف قالوا بوقاحة إنهم سيوقفونه من دون أن يقدموا بديلاً واشار الى أن السد يغذي ساحل الشوف واهالي جزين وصيدا وساحل عاليه وبعبدا وبيروت الكبرى لافتا الى أن 120 مليون متر مكعب من سد بسري و40 مليون متر مكعب من نهر الاولي حرمتم منهم هنا وأوضح أن العمل متوقف في المشروع منذ اكثر من ست سنوات ولم يقدم احد اي مشروع بديل لأن ما يحل مشكلة المياه هو المشروع الذي بدأناه وفق خطة علمية واستراتيجية وطنية مائية تبدأ من سد بسري وجر الاولي وصولا الى سد جنة ما يؤمن المياه من هنا حتى العام 2050 وشدد على ان من يريد بناء دولة عليه ان يفكر لخمسين سنة الى الأمام وذنبنا اننا فكرنا بخطط وقمنا بواجبنا وهم يتفاخرون بوقف المياه فمن يقول انه لا يوجد مياه حولوه الى النائب الذي تفاخر بوقف الاعمال بالسد والمياه

 

Exit mobile version