تمنى المفتي الشيخ أحمد طالب أن يكون لبنان قد تجاوز إحدى أخطر محطاته محذراً من أن المرحلة السابقة كانت تهدد وحدة البلد وقدرته على التماسك وأشاد بالمستوى الفعال للتواصل بين الرئيسين بري وعون وأثره في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة مؤكداً أهمية التواصل بين جميع الاتجاهات لحساب مصلحة البلد وحماية سلمه الأهلي واعتبر أن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة مهدت الطريق لبدء حوار جدي حول استراتيجية تحمي لبنان وتحفظ توازنه وأمنه وتبقي عناصر وحدته ومنعته مشيراً إلى ضرورة اعتماد خطاب واعٍ ومتزن من المسؤولين السياسيين والدينيين لضمان حماية البلد والنهوض الداخلي

