بقلم مازن السماك…..
لم ينسَ أهل بيروت، تلك المقولة الشهيرة التي أطلقها نائب بيروتي، بعد إعلان نتائج الانتخابات البلدية التي جرت في شهر أيار الماضي، حين قال، على طريقة الزعماء الكبار: “من يريد الحديث مع الطائفة السنية، فليتحدث معي”.
لم يسمع أهل بيروت هذا الكلام من الزعيم جمال عبد الناصر، ولا من الرئيس الراحل صائب سلام، ولا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سمعوه فقط من حليف “الإخوان، النائب (ما غيرو).
لهذا النائب (الزعيم) نقول: الطائفة السنية هي أمة.. فكيف تتجرأ أن تدّعي أنك زعيم الأمة؟
وهل تعتقد أنك إذا نجحت في (دعم) مرشح معين في المجلس البلدي، يخولك ذلك أن تتزعم الطائفة السنية في لبنان؟
زعامة الطائفة السنية ليست (ماتش فوتبول)، ولا تصريحات وعنتريات فارغة، ولا توزيع حصص غذائية في المناسبات، ولا تعليق الصور على الطرقات وفي الأزقة، الزعامة يا (زعيم) تاريخ من النضال والتضحية، واتصال متواصل ودائم مع أهل بيروت الطيبين، في الشارع وليس في الصالونات والمكاتب.
أمر آخر عليك أن تدركه جيدًا يا حضرة (الزعيم)..
باب الزعامة السنية في لبنان مدخله واحد.. المملكة العربية السعودية، وليس أي شيء آخر، (ما تعذّب حالك)..
وكل هذه الهوبرات والحكي فوق السطوح لن يقدم ولن يؤخر.. مفهوم؟؟

