أطلقت شركة أبل سلسلة هواتف آيفون 17 وهاتف آيفون إير فائق الرقة الذي يبلغ سمكه 5.6 ملم متفوقاً على منافسه غلاكسي اس 25 إدج مع تحسينات ملحوظة في عمر البطارية وقوة المعالجات وجودة الكاميرا رغم عدم تحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي وسط تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة التي زادت تكاليف الإنتاج
وألغت أبل في هاتف آيفون إير استخدام بطاقات سيم التقليدية لصالح إي سيم الافتراضية كما ركزت على تحسين جودة التصوير وعمر البطارية كجزء من دمج الذكاء الاصطناعي دون الدخول في سباق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مباشر مما دفع بعض المستهلكين لتأجيل شراء هواتف جديدة
وصرحت المحللة كارولينا ميلانيسي بأن أبل تضمن لعملائها الحصول على أحدث الشرائح التقنية وأنها ستستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي عندما تصل إلى مرحلة النضج
ويُذكر أن أبل أطلقت قبل أقل من عام نظامها الخاص بالذكاء الاصطناعي أبل إنتلجنس لكنه لم يحقق توقعات المستخدمين خاصة في المساعد الصوتي سيري وهناك تقارير عن خطط لإعادة تصميم سيري ودمج الذكاء الاصطناعي في البحث عبر الإنترنت بحلول 2026 كما تعمل أبل على شراكة محتملة مع غوغل لتعزيز خبراتها في هذا المجال
وأعلنت الشركة أيضاً عن الجيل الثالث من سماعات إيربودز برو ونماذج جديدة من أبل ووتش تركز على ميزات مراقبة الصحة ويعد هاتف آيفون فائق الرقة تمهيداً لاحتمال إصدار جهاز قابل للطي مستقبلاً لكنه سيواجه تحديات تكاليف الإنتاج ومساحة البطارية
كما أشار تيم كوك إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين كلفت أبل 800 مليون دولار في الربع الأخير مع توقع عجز في الإيرادات يبلغ 1.1 مليار دولار في الربع الحالي مما يعكس التأثير المالي للحرب التجارية على الشركة