يتفرد النائب فريد البستاني بأنه يقف مع المواطن في لحظة أن سمة السياسة في لبنان هي إدارة الظهر للناس ومصالحها والعمل على استعادة حقوقها. ومن هنا يعتبر موقف النائب فريد البستاني الصلب إلى جانب مطلب استرداد ودائعه المهدورة؛ وذلك انطلاقاً من فهمه العميق لمعنى استعادة ثقة المواطن المودع بالمصارف وثقة المصارف بمستقبلها ونتائج هذين الأمرين على مسار الجهد الكبير من أجل استعادة الدولة..
فريد البستاني نائب يكاد يكون يغرد خارج السرب العام؛ فهو صوت له صدى وطني وليس صداً شخصياً أو انتخابياً، الخ.. فهو برلماني وسياسي وصاحب رؤية وفي كل مواقفه يتطلع إلى التقاء الإرادات الوطنية داخل مشروع استعادة الدولة وتكريس الوحدة الوطنية.
إنه يستحق بحق لقب ممثل الشعب في الندوة البرلمانية فهكذا يكون النائب الحقيقي، الذي يشعر مع جمع المواطنين ليس ناخبيه فقط، فهو نائب الأمة جمعاء ويشعر بمعاناة المواطن مهما كانت طائفته او مذهبه وحتى ميوله السياسية.
شكراً لك حضرة النائب من القلب، إنك الوحيد الذي تشعر معنا ونحن على ثقة بأنك سوف تستمر بخوض هذه الحرب الضروس لإعادة حقوق المودعين.