الهديل

خاص الهديل: اليوم الوطني السعودي الـ 95.. فخر العرب وجسر المحبة إلى لبنان

خاص الهديل…

يأتي اليوم الوطني السعودي مناسبة عظيمة يستحضر فيها السعوديون ومعهم العرب جميعاً ذكرى التوحيد والبناء التي أسس لها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود –طيب الله ثراه– لتصبح المملكة اليوم دولة راسخة الأركان، قادرة على صناعة التحولات الكبرى في محيطها الإقليمي والعالمي. وفي كل عام، يتجدد هذا اليوم كرمز للفخر والاعتزاز، وكنقطة انطلاق نحو المزيد من الطموحات والإنجازات.

لقد شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، طفرة نوعية في مختلف المجالات. فمن مشروعات “رؤية 2030” التي حولت الطموح إلى واقع، إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتمكين الشباب والمرأة، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد والثقافة والرياضة والسياحة، برزت السعودية اليوم كقوة إقليمية فاعلة ونموذج يُحتذى في التحديث والتطوير.

وإلى جانب ذلك، لم تتخل المملكة عن رسالتها الأصيلة في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر رعاية الحرمين الشريفين وتوفير أفضل سبل الراحة لملايين الحجاج والمعتمرين سنوياً، في صورة مشرفة تعكس القيم الإنسانية والإسلامية. كما واصلت دورها الريادي في الدفاع عن القضايا العربية والدعوة إلى السلام والاستقرار، بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

وعلى هذا الأساس، يبرز موقع لبنان في وجدان المملكة، حيث لم تدّخر الرياض جهداً في الوقوف إلى جانب لبنان في محطاته الصعبة ودعمه في مختلف المجالات؛ فالعلاقات اللبنانية–السعودية ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي روابط أخوة صلبة امتدت لعقود، وعبّرت عنها مواقف تاريخية ومبادرات صادقة. وفي هذه المناسبة، يجدّد اللبنانيون تقديرهم لمواقف المملكة، متطلعين إلى مزيد من التعاون لما فيه خير الشعبين واستقرار المنطقة.

Exit mobile version