في اليوم العالمي للغة الإشارة.. كيف ندعم الطفل الأصم؟
إن إدراك أهمية لغة الإشارة لا يقتصر على كونها وسيلة للتواصل فحسب، بل هي جسر يربط الطفل الأصم بعائلته وأصدقائه ومدرسته والمجتمع ككل، ويمنحه فرصة للتعبير عن ذاته، وفهم العالم من حوله بطريقة طبيعية.
تعد لغة الإشارة أداة أساسية للطفل الأصم للتعبير عن مشاعره وأفكاره. كلما تعلّم أفراد الأسرة والمعلمون لغة الإشارة، زادت قدرة الطفل على التواصل بسلاسة، وانخفضت مشاعر العزلة التي قد يواجهها.
شعر الطفل الأصم أحيانًا بالعزلة إذا لم يتم دمجه في الأنشطة المدرسية والاجتماعية. تشجيعه على المشاركة في الألعاب الجماعية، النوادي، والفعاليات الثقافية يطور مهاراته الاجتماعية ويعزز ثقته بنفسه.
يحتاج الطفل الأصم إلى دعم نفسي لتطوير شعوره بالقدرة والكفاءة. يمكن الاستعانة بالأخصائيين النفسيين لمساعدته على التعامل مع الضغوط والعقبات، وتقديم برامج تعزيز الثقة بالنفس، وتنمية مهارات حل المشكلات.

