طقوس بوتين في عيد ميلاده
في حياة رجل يقاس الوقت فيها بالملفات لا بالساعات، يصبح عيد الميلاد مجرد تاريخ عابر في روزنامة العمل.
هكذا هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ73، على طريقته الخاصة.
فكما كل عام، ومنذ توليه الحكم، اعتاد بوتين المولود عام 1952 أن يحتفل بعيد ميلاده في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو منكب على شؤون الدولة في الكرملين أو سوتشي أو في سانت بطرسبرغ، أو غيرها من الأماكن الأخرى، دون اعتبار لهذا اليوم كاستثناء.
وإذا ما نوى أن يرتاح قليلا فإنه يبتعد عن أساليب الراحة التقليدية ويجد في تغيير نوع العمل أو النشاط أسمى أشكال الاستجمام وفي رده على سؤال حول كيفية احتفال بوتين بعيد ميلاده اليوم وكيف يهنئ أحفاده جدهم عادة، قال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي يتلقى دائما تهاني حارة من أحفاده بعيد ميلاده.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي: “يهنئ الأحفاد جدهم بنفس الطريقة التي يهنئ بها الأحفاد جميع الأجداد: بحرارة ومحبة”. وهذه هي المرة الـ22 التي يمر فيها بوتين بهذا اليوم وهو في منصب الرئاسة.
وفي ذات مرة، قال “هذا ليس عيدا وطنيا. أرى أن المبالغة في إبراز أهميته تفتقر إلى التواضع”.
وبمناسبة بلوغه الثالثة والسبعين، استعرضت وكالة “تاس” أبرز وأكثر لحظات احتفالاته استثنائية ودلالة على طبيعته.

