الهديل

عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 17/10/2025

عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 17/10/2025

النهار

-المأزق الانتخابي إلى إطاحة اقتراع الاغتراب 

الأخبار 

-بلدية بيروت تغرق في الفوضى: المازوت أيضاً يُشعِل الانقسام الإسلامي – المسيحي!

-تعيينات مجلس الضمان

-عيترون:  عندما تحضر الدولة فجأة

-الرياض تتمايز عن واشنطن وباريس: ليس أوان الدعم المالي: هل يستقبل ابن سلمان سلام أم يتركه ليزيد؟

نداء الوطن

-بينهم جبران باسيل وعلي حسن خليل

-هل يحق للمعاقبين دوليًا أن يترشحوا إلى الانتخابات؟

-عائلة الإمام الصدر تطلب استجوابه

-هانيبال القذافي إلى العدلية بعد عقد من الاحتجاز… هل دقت ساعة حريته؟

الديار

-«إسرائيل» تردّ على دعوة التفاوض بأحزمة نارية عنيفة

-«جس نبض» بريطاني لملء فراغ «اليونيفيل»

-تسوية مرتقبة انتخابيا: لا مغتربين وتأجيل تقني؟

-كواليس لقاء الشرع ــ بوتين في موسكو

اللواء

-سلام يؤكِّد من عاصمة الجنوب: العودة والإعمار إلتزام وطني

إشادة أميركية وأممية بإنجازات الجيش جنوباً.. وعشرات -الغارات الإسرائيلية على قرى النبطية والبقاع

-لغة القوة لا تصنع سلاماً

-الإفراطُ بالتفاؤل مضرٌّ

الشرق 

-أسير إسرائيل في غزة… يُكذّب نتنياهو!!!

-سلام من صيدا: ملتزمون حصر السلاح وإعادة الإعمار والإصلاح

الجمهورية 

-عون: لضغط أميركي أوروبي على إسرائيل

-الجيش يسحب آلاف الصواريخ جنوبًا

البناء 

ارتباك أميركي إسرائيلي في مرحلة ما قبل تشكيل القوة الدولية ومجلس الوصاية ‪|‬ طلب عربي ودولي بتشكيل المجلس والقوة بقرار من مجلس الأمن ورفض إسرائيلي | اعتداءات إسرائيلية بصواريخ ثقيلة جنوباً… وعون يعتبرها سياسة تدمير ممنهجة

ابرز عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم  

الانباء الكويتيه 

-عون: مستعد لأي وسيلة تبعد شبح الحرب وتؤمّن التحرير والإعمار

-يوم جنوبي لرئيس الحكومة في صيدا أكد فيه تمسك لبنان بدوره

-الرئيس اللبناني يدين الاعتداءات الإسرائيلية: تأتي ضمن سياسة ممنهجة لعرقلة التعافي الاقتصادي واستهداف الاستقرار

-هل تتوحد غالبية قوى دائرة الشوف ـ عاليه ضمن تنسيق انتخابي جديد؟

-مصدر سياسي رفيع لـ «الأنباء»: لبنان يفتح كل الملفات مع دمشق ويعيد رسم أولوياته السيادية

الراي الكويتيه 

-أول جلسة لمحاكمة هانيبال القذافي في بيروت.. غداً

-استعداد لبنان للتفاوض مع إسرائيل أمام اختباراتٍ شائكة

الشرق الاوسط 

-ترمب: سنذهب لقتل «حماس» إذا استمرت في قتل الناس بغزة

-إصابة 6 أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

أسرار الصحف الصادره اليوم الجمعة 17/10/2025

النهار

¶ يقول مستشار سياسي سابق لدى رئاسة الحكومة ان تلقي نتنياهو  رسالة غير مباشرة من الرئيس نبيه بري برفض التفاوض على الترسيم البري قبل انسحاب اسرائيل من القرى الحدودية والتل المحتلة قوبل بقصف معدات الاعمار في بلدة المصيلح حيث منزل بري الذي بلغته الرسالة بوضوح.

¶ بدا لبنان مستمراً في اتقساماته وفي عدم توحيد جهوده وظهر ذلك جليا في الوفد اللبناني الى اجتماعات صندوق النقد الدولي اذ ليس من خبر واحد عن توجه مشترك او رؤية واحدة للوفد. 

¶ ثمة اكثر من اسم شيعي في البقاعين الاوسط والشمالي من حزبيين ومستقلين يتسابقون لدى “الثنائي” لتبني ترشيحهم في الإنتخابات المقبلة.

¶ نائب سابق في “تيار المستقبل” يقول انه لم يتلق اي إشارة بعد تشير الى مشاركة فريقه في الإنتخابات النيابية، وان “الغروب” )المجموعة( عبر تطبيق “واتساب” الذي يضم أعضاء الكتلة السابقة غير ناشط منذ اشهر.

¶ تراجع الاهتمام امس بملف مياه “تنورين” رغم تأكيد اكثر من وزير ثبوت صحية المياه للشرب من دون اي بيان رسمي عن وزارة الصحة او عن وزير الزراعة الذي وقع القرار.

نداء الوطن

■وصفت مصادر سياسية ترحيب النائب أسامة سعد برئيس الحكومة نواف سلام في صيدا بأنه ردٌّ غير مباشر على تخوين “حزب الله” للنائب سعد، خصوصًا أن التباعد بين سلام و”الحزب” يزداد. 

■جرى مؤخرًا توقيف مجموعة عاملين في مديرية الجمارك بينهم سيّدة كانت تسهّل أعمال “حزب الله”. وفي المعلومات أيضًا أن عصابة يديرها مراقب يقوم بالتهريب لصالح “الحزب” انطلاقًا من مرفأ طرابلس، ونتيجة لذلك جرى تجميد 400 مستوعب في مرفأ طرابلس.

■اعتبرت مصادر دبلوماسية أن التصعيد الإسرائيلي ليل أمس استهدف مناطق تعتبر “ثقلًا” للرئيس نبيه بري (الزهراني والنبطية)، ويأتي بعد أسبوع على استهداف المصيلح التابعة سياسيًا للرئيس بري أيضًا

اللواء 

همس

■يُنقل عن سفير دولة شرقية كبرى قوله أن بلاده خلعت عنها التحالفات السابقة، وتتعامل مع الوضع في المنطقة من زاوية برغماتية..

غمز 

■تحركت الماكينات الانتخابية بقوة في لبنان والمهجر، للحشد الانتخابي، نظراً لحساسية المعركة في ما خصَّ المجلس الجديد..

لغز

■تتفشَّى عمليات مخالفة للقانون في أكثر من إدارة ووزارة، بحيث، بات من الصعب تنظيف الإدارات قبل عملية «نفض» شاملة

الجمهورية 

■ علم ّ أن ُ شركات مالية تقفل حسابات لبنانيين بسبب نشاطات تبرّعات أو دعم أو تمويل، لاعتقادها أنها قد تتعرض إلى عقوبات خارجية في حال عبرت الأموال لتصل إلى إعادة الإعمار قبل القرار السياسي.

■نبّهت جهات مالية من أن تسعى جهات حزبية للاستفادة من عودة المغتربين في إفريقيا، في الربيع المقبل، لإدخال مئات الملايين من الدولارات لتمويل حملتها الإنتخابية.

■ ما زال نظام المحاسبة معطلا ُ بدليل فضيحة كبيرة ارتكبت ولم يحمل أحد مسؤوليتها على الرغم من الأضرار المادية والمعنوية التي حصلت واضرت بسمعة لبنان

البناء 

■خفايا

تعتقد مصادر أوروبية تابعت مشاورات تشكيل القوة الدولية العربية التي يُفترض أن تنتشر في قطاع غزة وكذلك مشاورات تشكيل المجلس الذي سوف يترأسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويسميه مجلس السلام للإشراف على حكم قطاع غزة، أن لا تصورات واضحة حول الكثير من النقاط المتصلة بعمل المجلس والقوة العسكريّة، خصوصاً لجهة إمكانية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بتشكيل كل من المجلس والقوة وهو ما تعترض عليه “إسرائيل” ويتمسك به الكثير من الدول المطلوب منها المشاركة وتتحفظ عليه أميركا، كذلك لا يوجد جواب أميركي للدول العربية والإسلامية التي طلبت وجود ميثاق للمجلس ومهمة القوة العاملة تحت سلطته يوضح الأفق السياسي للعملية وصلتها بقيام دولة فلسطينية ضمن حل الدولتين ولو من باب الإشارة العامة، بينما تعارض “إسرائيل” بصورة قاطعة أي إشارة مشابهة، ولذلك تبدي المصادر خشيتها من تراجع الاندفاعة التي يتفاءل بها كثيرون بعد إعلان خطة ترامب.

■كواليس

تشير استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول معايير النصر والهزيمة في حرب غزة إلى أن غالبية تصل إلى 60% من الذين استطلعت آراؤهم لا ترى أن “إسرائيل” خرجت منتصرة من الحرب، ويشير هؤلاء إلى ما يسمّونه باليوم التالي ويقولون إن حماس عادت بكامل حضورها العسكري تسيطر على قطاع غزة وأن شمال غزة الذي سعت “إسرائيل” لجعله خالياً من السكان كحد أدنى إذا لم يتم تهجير سكان غزة قد عاد إليه سكانه من جنوب غزة وأن الانسحاب ولو من نصف قطاع غزة يُخالف كل الحديث عن نيّة البقاء في غزة. ويذكر المستطلعون خسارة “إسرائيل” في الرأي العام العالمي كثمن باهظ للحرب التي كان يمكن إيقافها وفق اتفاقات كانون الثاني الماضي التي تشبه الاتفاق الحالي.

ابرز ما تناولته الصحف اليوم 

النهار

لم تحجب عودة الاهتمامات الرسمية والسياسية بالملفات “الكبرى”، سواء منها ما يتصل بملف حصرية السلاح في يد الدولة، أو المأزق الآخذ بالتصاعد حيال حسم مصير تصويت المغتربين وتحرير الاستحقاق الانتخابي من حقل الغام يترصده، أو التحفّز للملف المالي المتشعّب الاستحقاقات والموغل بدوره في مستويات من الخطورة، كل هذا لم يحجب ترددات وأصداء وتداعيات “فضيحة” وزارية محققة يتشاطر مسؤوليتها وزيرا الزراعة نزار هاني والصحة العامة ركان ناصر الدين مهما سيقت تبريرات للتخفيف من وطأتها. فأن تأتي النتائج المخبرية أمس كما أعلن وزيرا الزراعة والصناعة كل من جانبه، ومن ثم صدر بيان رسمي مسائي عن وزارة الصحة، أكد سلامة ونظافة “مياه تنورين” و”تبرئتها” من وصمة التلوث بعدما كاد تشهير بها يفضي إلى انهيار وإقفال شركة وطنية تضم مئات العاملين والموظفين، فهو أمر من غير الجائز التسامح بمروره من دون مساءلة في الحدود الدنيا للمساءلة الشفافة إذا أتيح لمعايير الشفافية التي تعلن الحكومة التزامها أن تنفذ. هذه الفضيحة أخذت جانباً غير مسبوق من انشغالات الرأي العام في ظل الخوف البديهي من شبهة التلوث أولاً، وتالياً فتحت ملف إدارة قضايا الرقابة الصحية على كل المنتجات، ولكن الحسم الإيجابي للفحوص المخبرية أعاد فتح ملف آخر هو”الإخفاق الوزاري” في إدارة مسالة تتصل بالصحة العامة كما ينبغي إدارتها بما لا يمكن معه السكوت عن المساءلة. 

أما بالعودة إلى المشهد السياسي، ومع أن المواقف الرئاسية والسياسية يغلب عليها التأثر بتطورات “الحل الغزاوي” والتعامل مع يوميات الغارات الإسرائيلية على الجنوب والحدود الشرقية للبنان مع سوريا والبقاع الشمالي، فإن التوترات المتصلة بمأزق قانون الانتخاب تبدو مرشحة للتصاعد الحاد تباعاً. وسيتجه الكباش حول موضوع اقتراع المغتربين إلى مزيد من الاستقطابات بعدما وجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة إلى أولى جلسات العقد الثاني العادي للمجلس في 21 من الجاري لانتخاب هيئاته ولجانه، إذ يتوقع احتدام الصراع حول عقد جلسة لحسم الخلاف، فيما يتسرب اتجاه إلى التهرب من عقد جلسة مماثلة والتذرع بإلزامية مناقشة الموازنة قبل أي أمر آخر مما يرحل الخلاف إلى وقت يستحيل معه أي إلغاء للبند الوارد في القانون، والذي ينص على اعتماد ستة نواب لتمثيل المغتربين في أنحاء القارّات الست.  

الجديد في هذا السياق أعلنه النائب غسان سكاف أمس بعد لقائه الرئيس بري في عين التينة، حيث قال: “بالنسبة للانتخابات النيابية كان هناك تشديد من الرئيس بري على إجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل، ولكن يبدو أنه سيكون هناك اتجاه إلى إلغاء اقتراع المغتربين للنواب الـ6 وللنواب الـ128، وإذا كان هذا ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل، طلبت من الرئيس بري أن نرجئ الانتخابات النيابية لبضعة أسابيع ليتسنى للمغتربين الاقتراع والمجيء إلى لبنان من أجل الاقتراع وقضاء فرصة الصيف”. وسيجتمع سكاف اليوم مع قائد الجيش للبحث في تحويل مطار رياق إلى مطار تجاري بعدما أنجز ملف هذا المسعى ويعرضه على الرؤساء الثلاثة. 

وفي السياق الانتخابي، أوضح وزير الخارجية يوسف رجي أنه أحال إلى الحكومة مشروع قانون إلغاء المادتين المتعلقتين باقتراع المغتربين بعدما وصل النقاش إلى طريق مسدود، معتبراً أن خطوته جاءت انطلاقاً من واجبه القانوني والدستوري بعيداً من أي اعتبار سياسي، ونفى أن يكون نسّق مسبقاً مع رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة في هذا الأمر. وطمأن المغتربين بأنهم سيتمكنون من الاقتراع في لبنان في حال إلغاء اقتراعهم بصيغتي المقاعد الستة وعدم السير بخيار الـ128 نائباً.

 في غضون ذلك، يتوجه رئيس الجمهورية جوزف عون الأحد المقبل إلى روما التي توجّه إليها أمس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للمشاركة في احتفال تقديس المطران اغناطيوس مالويان. وغداة إعلانه موقفاً لافتاً من الاستعداد للتفاوض مع إسرائيل، قال رئيس الجمهورية خلال استقباله أمس وفدًا من الحزب الشيوعي اللبناني: “أنا مؤتمن على هذا البلد، وأيّ وسيلة تُساهم في راحته، وتُبعد عنه شبح الحرب، وتُؤمّن تحرير الجنوب وإعادة الإعمار، فأنا مستعدّ للقيام بها”. وفي السياق، أبلغ عون إلى قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” الجنرال ديوداتو ابانيارا أن “عديد الجيش الموجود جنوب الليطاني سوف يزداد تباعاً حتى يصل إلى نحو 10 آلاف عسكري مع نهاية السنة لتحقيق الأمن والاستقرار على طول الحدود الجنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها، وسيعمل الجيش مع “اليونيفيل” على تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، إضافة إلى تسلمه كل المواقع التي تشغلها القوات الدولية عند بدء انسحابها التدريجي من الجنوب حتى نهاية العام 2027″. 

الملفات الإعمارية والإنمائية والسياسية حضرت في مواقف رئيس الحكومة نواف سلام التي أطلقها خلال جولة واسعة قام بها أمس في صيدا للمرة الاولى منذ تشكيله الحكومة، وكانت لافتة الحفاوة الكبيرة التي استقبل بها في كل محطات جولته. وأكد سلام الذي استذكر كبار رجالات الدولة والسياسة من أبناء صيدا أنه “في ضوء هذه التطوّرات الإقليمية والدولية، ولا سيّما ما عبّرت عنه اللقاءات الأخيرة، ومنها مؤتمر شرم الشيخ من مؤشراتٍ على مرحلةٍ جديدة، يؤكد لبنان تمسّكه بموقعه ودوره الطبيعي في محيطه العربي والدولي، على قاعدة المصلحة الوطنية التي يجب أن تبقى البوصلة والميزان لكل السياسات والمقاربات”. وقال: “ما أظهرته هذه المرحلة يؤكّد أنّ الدول التي تُحسن قراءة التحوّلات التي تشهدها منطقتنا هي وحدها القادرة على حماية مصالحها وصون أمنها”. وشدّد على أن “بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً، كما نص عليه اتفاق الطائف، ليس مطلبًا سياسيًا فحسب، بل هو شرط وجودها كدولة. وكما نحن ملتزمون حصر السلاح بيد الدولة كما جاء في خطاب القسم لفخامة الرئيس وفي البيان الوزاري لحكومتنا، فنحن ملتزمون أيضاً بمسيرة الإصلاح في كل مجالاتها: المالية، والإدارية، والقضائية. فالدولة لا تُصلَح بالشعارات، بل بإرادة واضحة ومؤسسات فاعلة وقوانين تطبّق على الجميع دون تمييز. فلا أحد يجب ان يبقى فوق القانون، والدستور”. وتابع “فلنكمل مسيرة الإصلاح معاً، ولنعمل أيضاً على التمسك بديموقراطيتنا وتجديد حياتنا السياسية، فنجري الانتخابات النيابية في موعدها ولا نقبل بأي تأجيل لها”.

وكرّر متوجهاً “من صيدا إلى كل أهلنا في الجنوب، إنّ العودة والإعمار توأمان لا يفترقان. وهذا التزام ثابت مني ومن الحكومة. لكن الصراحة تقتضي الاعتراف أن ما كنا ننتظره من مساعدات لإعادة الإعمار قد تأخر لأسباب لم تعد تخفى على القاصي والداني. ولكن هذا لن يثنينا عن الاستمرار في السعي الدؤوب مع أشقائنا وأصدقائنا لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى تأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار والعودة الآمنة والمستدامة لأهلنا إلى قراهم وبلداتهم الجنوبية المدمّرة”. واضاف: “كونوا على ثقة أن حكومتنا مصرة على التمسّك بحق كل اللبنانيين، ولا سيما أبناء الجنوب والبقاع والضاحية، بالعودة الكريمة إلى بيوتهم ومنازلهم وإعادة إعمارها، وهي تعتبر أنّ حق العودة والإعمار هذا ليس منّة من أحد، بل هو التزام وطني”

على الصعيد الميداني، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أمس سلسلة غارات واسعة بدأها على منطقة بين بلدتي رومين وحومين وخربة دوير بين الصرفند والبيسارية.

كما أغار على وادي كفروة زفتا وعلى منطقة بين النميرية وكوثرية السياد واستهدف في بنعفول منزلين تم استهدافهما سابقًا.

ومساء شنّ غارة على بلدة شمسطار غرب بعلبك لم تؤد إلى إصابات. ثم أغار على منطقتي علي الطاهر والكوثرية

 

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version