المركز الإسلامي – عائشة بكار إستضاف
رئيس جامعة بيروت العربية البروفيسور وائل عبد السلام
نظم المركز الإسلامي – عائشة بكار لقاء مع رئيس جامعة بيروت العربية البروفيسور وائل عبد السلام بعنوان جامعة بيروت العربية- المسؤولية المجتمعية والإنمائية لبناء الوطن. حضرها سماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان, دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ممثلاً بالدكتور علي الجناني، دولة الرئيس تمام سلام ممثلا بالاستاذ صائب سلام ,وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار ممثلاً بالمديرة العامة للإدارات العامة والمجالس المحلية الأستاذة فاتن ابو حسن سماحة شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ممثلاً بالدكتور غازي محمود ،رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية الدكتور عمار حوري والسادة أعضاء المجلسين، والنواب السادة فيصل الصايغ, ووضاح الصاديق، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله ممثلاً بالعقيد كمال شاتيلا، مدير عام الامن العام اللواء حسن شقير ممثلاً بالمقدم إبراهيم مشموشي ، الوزيرين السابقين الاستاذ محمد المشنوق، والدكتور حسن منيمنة،النائب السابق محمد الأمين عيتاني، رئيس تحرير جريدة اللواء الأستاذ صلاح سلام، الأمين العام لجامعة بيروت العربية الدكتور عمر حوري، العمداء، والجهاز الإداري وتعليمي للجامعة، رئيس تحرير مجلة الشراع الأستاذ حسن صبرا، اللواء محمد خير، ممثل محافظ بيروت مستشاره الاستاذ هيثم فياض، ممثل مدير عام المهجرين الاستاذ جمال معطي، رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز ، وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وقضاة شرع وعلماء دين رؤساء الجمعيات الأهلية والفاعليات الإجتماعية والثقافية والكشفية والإعلامية وحشد من المهتمين.
بداية قراءة سورة الفاتحة على نية التوفيق ومن ثم النشيد الوطني اللبناني ثم ترحيب من رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف ومما جاء في كلمته: يسرّنا أن نستضيف اليوم قامة علمية وأكاديمية مرموقة، سعادة البروفسور وائل عبد السلام، رئيس جامعة بيروت العربية، هذه الجامعة العريقة التي كانت وما زالت منارة علمٍ ومعرفةٍ وأسهمت على مدى عقود في بناء الأجيال، وترسيخ قيم المعرفة والانتماء، وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية في سبيل تنمية وطننا الحبيب لبنان.
لقد أدركت جامعة بيروت العربية منذ نشأتها أن رسالتها لا تقتصر على التعليم والبحث العلمي فحسب، بل تتعداها إلى بناء الإنسان وتنمية المجتمع، إيماناً منها بأنّ الجامعة هي شريكٌ أساسيّ في صناعة المستقبل.
ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء، إذ يُسلّط الضوء على الدور الذي تؤديه المؤسسات الأكاديمية في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، وفي تفعيل التعاون بين الجامعة والمجتمع، خدمةً للوطن والإنسان.
أيها الأحبّة،
إننا في المركز الإسلامي نحرص دائماً على تنظيم مثل هذه اللقاءات، ونسعى إلى أن نكون جسراً للتواصل بين الفكر والعمل، وبين الجامعة والمجتمع، لأننا نؤمن بأنّ العمل الثقافي والإجتماعي هو أساس النهضة، وأنّ التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية هو السبيل الأمثل لبناء وطنٍ متماسكٍ، يُعلي شأن الإنسان ويصون كرامته.
نجدّد الترحيب بكم وبسعادة البروفسور وائل عبد السلام، ونعبّر عن تقديرنا لجهوده وجهود جامعة بيروت العربية في خدمة المجتمع والوطن.
ثم كانت كلمة لرئيس اللجنة الثقافية في المركز الإسلامي الدكتور محمد النفي تناول فيها مسيرة الجامعة ورسالتها ودورها الريادي في خدمة المجتمع والوطن.
حيث استهل الدكتور النفي حديثه باستذكار قصة نشأة الجامعة التي انطلقت من وقف البر والإحسان، حين كانت النية تتجه لإنشاء مدرسة، فكانت الزيارة التاريخية إلى مصر ولقاء الرئيس جمال عبد الناصر، الذي وجّه القائمين على الوقف إلى تأسيس جامعة عربية في بيروت، تكون منارة للعلم والعروبة. وهكذا وُلدت جامعة بيروت العربية لتصبح على مدى العقود صرحًا علميًا رائدًا وبيتًا للكفاءات اللبنانية والعربية.
وتناول الدكتور النفي في كلمته مسؤولية الجامعة تجاه المجتمع والوطن، مؤكدًا أن رسالتها لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تمتد إلى نشر الوعي والمعرفة وخدمة الإنسان من خلال برامجها التنموية والبحثية، ومبادراتها الاجتماعية والبيئية، ومشاريعها التي تعزز قيم المواطنة والانتماء. من هنا تأتي مشاركتها الدائمة في القضايا الوطنية، ودعمها للمشاريع الابتكارية، وانفتاحها على المجتمع بمختلف فئاته واحتياجاته.
ثم بدأ الرئيس البروفيسور عبد السلام محاضرته متحدثاً عن نشأة الجامعة ورجالات البر والإحسان وافتتاح الكليات وأشار الى التغييرات الى طرأت على طرق التعليم وتغيير نظام الدراسة واستحداث برامج جديدة، وافتتاح احرم الجامعة في الدبية وطرابلس والبقاع وكلها تعنى في خدمة أبناء المناطق ونشر العلم لجميع فئات المجتمع.
ثم تحدث البروفيسور وائل عن افتتاح المراكز الطبية وكلها تصب في تنمية مجتمعية سليمة، ثم عرض أبرز إنجازات الجامعة على المستويين المحلي والدولي، حيث حصدت مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وخرّجت ألاف الخريجين الذين أسهموا في نهضة لبنان والعالم العربي.
واشار البروفيسور عبد السلام الى تعاون كليات الجامعة على اختلاف تخصصاتها مع مؤسسات الدولة والوزارات لتشارك الجامعة في توفير ما تطلبه تلك المؤسسات وتأكيداً على دورها في خدمة المجتمع والبيئة والتنمية المستدامة، كما تحدث عن مشاريع الجامعة المستقبلية، وفي طليعتها المستشفى الجامعي الجديد، تأكيدًا لرسالتها الإنسانية والوطنية..
ثم كانت مداخلات للوزير محمد المشنوق والأستاذ حسن صبرا والأستاذ محمد الأمين عيتاني ثم قدم رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف درع المركز لرئيس جامعة بيروت العربية البروفيسور وائل نبيل عبد السلام عربون وفاء وتقدير وامتنان.
