أصدرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت بيانا بمناسبة يوم الأمم المتحدة أكدت فيه أن المنظمة التي تكمل عامها الثمانين تواصل سعيها للتغيير والإصلاح في وقت يمر فيه لبنان بمرحلة مفصلية ستحدد مستقبله وسط تحولات إقليمية وعالمية ترسم مشهدا أمنيا وجيوسياسيا جديدا وأشارت إلى أن لبنان كان من الدول المؤسسة للأمم المتحدة عام 1945 وساهم في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 مؤكدة عمق الشراكة بين المنظمة ولبنان التي تجلت عبر بعثات حفظ السلام والبرامج الإنمائية خلال الأزمات وأوضحت أن يوم الأمم المتحدة يحل هذا العام وسط حالة من عدم اليقين في لبنان حيث بذلت السلطات والقوات المسلحة جهودا كبيرة لتفعيل عدد من بنود قرار مجلس الأمن 1701 بعد تصاعد الأعمال العدائية عام 2024 إلا أن الجنوب لا يزال يعاني من دمار واسع ونقص في التمويل ما يجعل الظروف صعبة على اللبنانيين وشددت بلاسخارت على أن الأسباب الجذرية لأزمات لبنان لم تعالج بعد رغم استمرار الجهود الجماعية لدعمه مشيرة إلى أن لبنان أثبت أنه ماض في طريق التقدم رغم إخفاقاته السياسية والاقتصادية وأن شعبه ليس مصدر هذا الفشل وختمت بالتأكيد على أن الأمم المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية وشعبها سعيا لتحقيق الاستقرار والازدهار
بلاسخارت في يوم الأمم المتحدة لبنان يمر بمرحلة مفصلية والأمم المتحدة تواصل دعمه
