تسللت قوة من الجيش الإسرائيلي إلى بلدة بليدا الجنوبية وفجرت أحد المباني قبل أن تقتحم مبنى البلدية وتقتل موظفاً أثناء نومه وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أهالي البلدة نفذوا تحركاً احتجاجياً وقطعوا الطريق رفضاً للاعتداء الذي أسفر عن مقتل الموظف إبراهيم سلامة وخلال التحرك اعترض المحتجون طريق دورية تابعة لليونيفيل وأجبروها على التراجع كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة أن مواطناً استشهد في البلدة برصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال عملية التوغل التي نُفذت فجر اليوم