أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن قرار الحرب والسلم استعادته الدولة اللبنانية وخلال جلسة قمة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أشار إلى اتخاذ قرار واضح بحصر السلاح بيد الدولة وترجمته ضمن خطة وضعها الجيش اللبناني بدأها بمراحل وما زالت المرحلة الأولى مشدداً على ضرورة حصرية السلاح لتحقيق الأمن والاستقرار ولفت سلام إلى وجود دعم سياسي عربي ودولي لانسحاب إسرائيلي كامل ووقف العدوان وأضاف أن هناك تقدماً كبيراً في ضبط الحدود لمنع تهريب السلاح والمخدرات مع انتشار أكبر للجيش اللبناني شمال الليطاني وعلق على كتاب حزب الله مؤكداً أن قرار السلم والحرب بيد الدولة ورأى أن حكومات الوحدة الوطنية السابقة كانت حكومات شلل وطني بينما الحكومة الحالية حكومة كفاءات للإنقاذ والإصلاح وقال إن الحكومة لم تعد بوعود فارغة بل أقرّت أفعالاً مع العمل على تنشيط الإدارة من خلال تعيينات جديدة وشفافة ومرتكزة على الكفاءة كما تعمل على إصلاح القطاع المصرفي لاستقطاب الاستثمار وأكد سلام أن لبنان عاد إلى الحضن العربي وقام بترميم العلاقات مع الدول العربية مع توقع مشاركة عربية كبيرة في مؤتمر بيروت 1 وعن العلاقات مع سوريا أوضح أن لبنان لا يتنافس مع سوريا واستقراره مرتبط باستقرارها وأنه طُويت صفحة الماضي معها ويطمح لبناء علاقات جديدة تقوم على الاحترام المتبادل