أشار النائب إيهاب مطر في حديث لقناة “المشهد” الى أن “التصعيد الإسرائيلي في لبنان رسالة لرفض التفاوض وإصرار على القضاء على سلاح حزب الله”.
وأكد أن “الخيار الأفضل هو التفاوض وهو موقف الدولة”.
ولفت الى أن “إسرائيل تريد جرّ لبنان للرد وبالتالي الحصول على ذريعة لتوسعة حربها عليه”.
وقال مطر: “حزب الله رفض فكرة التفاوض وبيانه لا يعبّر عن موقف الشعب اللبناني”.
وتابع: “حزب الله انتخب جوزاف عون رئيسا للجمهورية وبيانه يعني ضرب تصويته لرئيس الجمهورية”.
وأضاف: “حزب الله كان يؤثر على قرارات الحكومة الأخيرة أما اليوم فهو لا يستطيع تعطيل قرارات الحكومة الجديدة، واعتراضه لا يعطل القرار”، مشيرًا الى أنه “لا يزال لدى الحزب القدرة على صناعة الإرتباك في لبنان”.
ولفت مطر الى أن “سلاح حزب الله المتوسط والخفيف يؤثر على الداخل اللبناني أما إسرائيل فهمّها الباليستي والمسيّرات”.
ورأى أن “سيناريوات مصير السلاح مرتبط اما باتفاق إيراني أميركي أو باسقاط النظام الإيراني أو المفاوضات مع حزب الله مقابل مكاسب”.
وشدد على أن “خيار القوة مع حزب الله من قبل الحكومة غير وارد، لكن قد يلجأ إلى هذا الخيار الإسرائيلي بتوسعة الضربات وإطالة أمدها”.
وقال مطر في حديثه لقناة “المشهد”: “لا نريد حرباً أهلية في لبنان”.
وأكد أن “الجيش اللبناني مسؤول عن حماية لبنان واللبنانيين”.
وفي ملف الانتخابات النيابية المقبلة، أشار الى أن “السيناريو الأقرب للحصول بشأن الانتخابات هو حرمان المغترب من التصويت من الخارج وهذا ما نرفضه”.
وأكد مطر أن “خيار منع المغترب من التصويت من مكانه لـ ١٢٨ نائباً لاختيار ممثليه هو تمييز بين اللبنانيين وعدم مساواة بينهم”.