حصاد اليوم…
شكوى عاجلة الى مجلس الأمن… وما قاله الرئيس عون
مواقف مهمّة لبرّي عن عودة الحرب والانتخابات والفتنة!
جنبلاط: الوفود السياديّة التي تزور واشنطن مهمّتها التشكيك والتحريض
محلي
طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي تكليف بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة، رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الامن الدولي ضد اسرائيل لاقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق الذي تم رسمه بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام ٢٠٠٠. وطلب الرئيس عون إرفاق الشكوى بالتقارير التي صدرت عن الأمم المتحدة التي تدحض النفي الاسرائيلي لبناء الجدار، وتؤكد ان الجدار الخرساني الذي اقامه الجيش الاسرائيلي أدى إلى منع السكان الجنوبيين من الوصول إلى مساحة تفوق ٤ آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية . كما تؤكد التقارير الدولية ان قوة “اليونيفيل” أبلغت إسرائيل بوجوب إزالة الجدار لاسيما وإنّ استمرار وجود اسرائيل في الأراضي اللبنانية وأعمال البناء التي تجريها هناك يشكلان انتهاكاً لقرار مجلس الامن الرقم ١٧٠١ ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، مجلس نقابة محرري الصحافة برئاسة النقيب جوزاف القصيفي، حيث تناول اللقاء مختلف التطورات والمستجدات السياسية وأموراً متصلة بالواقع الإعلامي.
ورداً على سؤال عن أهداف الحملة المبرمجة التي تستهدفه شخصياً والمجلس النيابي، قال برّي: إنه قانون الانتخابات النافذ وهناك خلاف حوله والجميع بات يعرف طبيعة هذا الخلاف للأسف هناك “غزوة” تستهدفني شخصياً ومن الطبيعي أن الشجرة المثمرة تتعرض دائماً للرشق بالحجارة، وهذه “الغزوة” هي من طرف معروف ولن أرد أبداً.
وأضاف برّي: أما بالشأن المتصل بقانون الانتخابات فمن المعروف أنه من الأمور الأساسية التي ذكرها الدستور 4 مرات ولا يمكن الوصول إلى قانون انتخابي إلا بالتوافق. وتابع: لقد حذرت من رمي كرة النار إلى المجلس النيابي، لا أدري لماذا الحكومة ألفت لجنتين ولم تلتزم بأي قرار صادر عنهما؟ ورمت هذه الكرة على المجلس النيابي وحتى الآن لم أستلم أي شيء من الحكومة، والبعض مستعجل عن غير حق ويريد مني أن أحل الأزمة المتصلة بقانون الانتخابات وأنا لم استلم المشروع بعد.
وجزم رئيس المجلس النيابي بالقول: “الانتخابات ستجري في موعدها ولا تأجيل ولا تمديد”.
كما أشار برّي إلى أن “البعض ومنذ أكثر من 12 سنة يعمل تحريضاً في الولايات المتحدة الأميركية لفرض عقوبات ضدي.. ماشي الحال”.
وفي الشأن المتصل بالأوضاع الميدانية في الجنوب، قال برّي: “منذ 11 شهرا لم تطلق المقاومة رصاصة واحدة وبشهادة كل العالم والميكانيزم واليونيفيل، لبنان نفذ كل ما يتوجب عليه حيال اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب الليطاني، حيث انتشر الجيش اللبناني بأكثر من 9000 جندي وضابط ويقوم بكامل واجباته في هذه المنطقة لكن أين ومتى التزمت إسرائيل ببند واحد من هذا الاتفاق، هذه هي الطبيعة العدوانية الإسرائيلية، لكن ما ليس مفهوما ولا مبررا على الإطلاق أن لا يكون موقف اللبنانيين موحداً حول ما قامت وتقوم به إسرائيل وما تضمره للبنان واللبنانيين”.
وأضاف: “أعطوني وحدة عندها لا خوف على لبنان مهما كانت التحديات من أي جهة أتت”.
وعن إمكان قيام إسرائيل بشن عدوان على لبنان، سأل برّي: “هل أوقفت إسرائيل عدوانها على لبنان؟ لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنواياها العدوانية، المطلوب هو وحدة الموقف اللبناني وهذا هو الأهم”.
حول الانفتاح السعودي والعربي تجاه لبنان، قال برّي: لبنان هو بلد كل العرب ويدنا دائما كانت ولا تزال ممدودة لكل الأشقاء العرب وعلاقتي مع المملكة العربية السعودية لم تنقطع في يوم من الايام.
وأكد رئيس المجلس أن لا خوف من فتنة داخلية على الإطلاق.
أمّا في ما يتعلق بما يقال عن قيام حزب الله بإعادة بناء نفسه وترتيب أوضاعه، فأشار برّي إلى أنّه “من الطبيعي جداً لأي حزب أو تنظيم أو مكون سياسي أن يعيد بناء نفسه وترتيب أوضاعه الداخلية والتنظيمية بين فترة وأخرى، ومع كل تحدٍ فمن حق حزب الله أن يقوم بذلك خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي، أما المزاعم عن تهريب السلاح من البحر أو البر أو الجو فهي مزاعم كاذبة ولا صحة لها”.
وفي ما خصّ أموال المودعين وما ينتظر من المجلس النيابي تشريعياً، قال برّي: “ألتزم بأمر واحد، فالمجلس النيابي أنجز كل القوانين المتصلة بالإصلاح وخاصة الإصلاح المالي، إلا قانون الفجوة المالية الذي كان من المفترض أن تنجزه الحكومة في أيلول المنصرم وهو قانون يناقش في بعض بنوده أيضا الودائع، وفي هذا المجال موقفي هو الودائع مقدسة مقدسة مقدسة لا يمكن أن يمر قانون ينتقص من وديعة أحد”.
كما وصف الأزمة الراهنة التي يمر بها لبنان بأنها “الأخطر التي يواجهها شخصيا وكذلك هي الأخطر في تاريخ لبنان”، قائلا: “لا خلاص ولا مناص امامنا إلا الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة”، مؤكدا أن ليس لديه على الإطلاق عداوات مع أحد في لبنان، ولكن هناك خصومات سياسية وهذا أمر طبيعي مجددا رفضه منطق العزل لأي مكون سياسي أو روحي.
بدوره، استهل نقيب المحررين جوزاف قصيفي اللقاء بكلمة جاء فيها: “المسؤولية ليست ترفاً.. المسؤولية هي إلتزام، ولا يضطلع بها الا الراسخون في التعاطي بالشأن العام، والعالمون بمشكلات وطنهم، ومواطنيهم. لذلك، فان الذين يتنكبون المسؤولية هم الأكثر معاناة ومكابدة، نزوركم اليوم ولبنان يواجه فيما يخيل لكثيرين انه يغرق، يواجه الاعتداء الاسرائيلي، يواجه الحصار المالي، يواجه املاءات الخارج، يواجه الافقار، ويواجه فتنة ينفخ فيها من خلت نفوسهم من الرحمة، خلافات داخلية بين القوى السياسية حول كل موضوع، وكأن لا إتفاق إلا على الخلاف.
دولة الرئيس لا نحسدكم على الواقع الراهن الذي تتصدون لتداعياته بجميل الصبر، متحملين الانتقادات، وساكتين عن الحملات التي تستخدم كل صنوف السهام، وإذا كان لا يرشق الا مثمر الشجر، فلأنها ملأى ولأن لديها شيئا لتعطيه، وهذا ما يجعلنا نكثر الأسئلة لنظفر باجوبة ينتظرها اللبنانيون منكم لا لأنكم على رأس السلطة التشريعية فحسب، بل لأنكم السياسي المخضرم الذي يجيد امساك العصا من منتصفها، ولو نالكم نصيب وافر من التصويب، وتعرفون “البير وغطاه”، لما لديكم من سعة إطلاع، وقدرة على التحليل الصائب، وإجتراح الحلول الممكنة والمناسبة لأشد القضايا إستعصاء.
دولة الرئيس، الناس في لبنان يجدون فيكم “جهينة” وقديما قيل :”لدى جهينة الخبر اليقين”، ولذلك يسألون: هل هناك نذر حرب وشيكة كما يشاع؟ هل هناك انتخابات نيابية في موعدها، وعلى أساس اي قانون؟
هل طارت ودائع الناس، وإذا كان الجواب لا، كيف لها أن تستعاد وسط غموض في موقف مصرف لبنان والسلطات المالية؟ متى ستضع المحنة اوزارها ويعود لبنان إلى سابق عهده من الصفاء والسلام. نشكر لكم استقبالكم، واهتمامكم الدائم بكل أمر نراجعكم فيه يتصل بنقابة محرري الصحافة اللبنانية والزميلات والزملاء الصحافيين والاعلاميين”.
كتب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على “أكس”: “الوفود السيادية التي تزور واشنطن مهمتها التشكيك والتحريض متجاهلين العدوان اليومي. فهل طالبوا بزيادة معاشات الجيش والأمن الداخلي مع تحديث آلياته؟ وهل يدركون أهمية تسوية المحكومين الإسلاميين السوريين الذين ترفض السلطة تسليمهم؟ وماذا عن وضع السجون المكتظة وحالات المرض الانتحار؟
امني
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة المخدّرات وترويجها في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول نشاط مجهولين بترويج المخدّرات في مناطق كسروان على متن درّاجة آلية من دون لوحات.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّتهما وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت الشعبة من تحديد هويّتهما وهما كلّ من:
ز. ع. (مواليد 2010، سوري)
م. ح. (مواليد 2000، سوري).
بتاريخ 21-10-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما في محلّة طبرجا أثناء قيامهما بترويج المخدّرات على متن دراجة آلية نوع جي آر، لون أزرق، من دون لوحات، تمّ ضبطها.
وبتفتيشهما، ضبطت بحوزتهما:
9 طبّات مدوّن عليها “NET” تحتوي على مادّة الكوكايين
4 طبّات مدوّن عليها “100 دولار” تحتوي على مادّة باز الكوكايين
3 طبّات مدوّن عليها “50 دولارًا” تحتوي على مادّة باز الكوكايين
دفترَي ورق لفّ
مبلغ مالي وهاتف خلوي
بالإضافة إلى بطاقة هويّة مزوّرة بحوزة الأوّل.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما من ترويج المخدّرات لعدد من الزبائن في مناطق كسروان مستخدمَين الدرّاجة التي تمّ توقيفهما عليها.
أُجري المقتضى القانوني بحقهّما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعنيّ، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.
دولي
وسائل إعلام سورية: استهداف نقاط لقوى الأمن في قرية المجدل غربي السويداء
يلتقي البابا لاوون الرابع عشر في مقر إقامته بالقصر الرسولي بنجوم عالميين مثل كيت بلانشيت ومونيكا بيلوتشي وكريس باين وآدم سكوت، بالإضافة إلى مخرجين حائزين على جائزة أوسكار مثل سبايك لي.
وأوضح الفاتيكان في بيان رسمي، أن البابا يعتزم من خلال هذا اللقاء تعميق الحوار مع عالم السينما والاستفادة من الإبداعات الفنية في خدمة رسالة الكنيسة وتعزيز القيم الإنسانية.
وكشف البابا عن قائمة أفلامه المفضلة قبل اللقاء، والتي تضم فيلم “صوت الموسيقى” و”إنها حياة رائعة” و”أناس عاديون” و”الحياة جميلة”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
ثلاثة مصائب تتكرر في لبنان: الغرق بالشتوة الاولى، والهرب الى الامام في مختلف الملفات، والسيادة المنقوصة.
مصيبة الغرق أصبحت الحديث عنها مملاً: تقاذف اتهامات بين الوزارات والبلديات، في مقابل التشديد على مسؤولية المواطنين الذين يرمون النفايات في الطرقات من دون رادع. اما النتيجة، فمشهد تكرر في الساعات الماضية، وسيتكرر عاماً بعد عام.
اما مصيبة الهرب الى الامام في مختلف الملفات، فيلمسُها اللبنانيون يومياً من خلال متابعة مسار الملفات العالقة على مستوى الاصلاح المالي ومحاربة الفساد، حيث القرارات الجذرية والجريئة المطلوبة، تشريعياً وتنفيذياً، ومن المجتمع الدولي، مؤجلة، في انتظار مجهول معلوم، هو حل سياسي تهطل معه الاموال، ما يعفي الطبقة السياسية من واجب المحاسبة والمساءلة عن ارتكابات الماضي القريب.
وتبقى اخيراً مصيبة السيادة المنقوصة، وتعدد الولاءات الخارجية لدولة من هنا وسفارة من هناك من ابرز مظاهرها التقليدية. اما جديدها، الى جانب الاحتلال والخروقات الاسرائيلية اليومية، فبناء جدار اسمنتي ضمن الاراضي اللبنانية، ما دفع برئيس الجمهورية الى الطلب من وزارة الخارجية تكليف بعثة لبنان لدى الامم المتحدة برفع شكوى ضد اسرائيل.
Nbn
مقدمة النشرة المسائية:
وسط حقل ألغام الملفات الساخنة تجوّل الرئيس نبيه بري بمواقف صادقة امتدت من لبنان إلى المحيط العربي وابعد متسلحاً فيها بمقاربات ومعايير واضحة
https://x.com/nbntweets/status/1989748347507298602?t=yX8GjeRcJIkmX9TVEiHJXQ&s=19
الجديد

