أنهت الموفدة الفرنسية آن كلير لو جندر جولتها على المسؤولين اللبنانيين وانتقلت الى العاصمة السورية دمشق للقاء الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وقد حملت معها ترسيم الحدود بين البلدين
وفي معلومات الجديد فإن فرنسا أعربت عن استعدادها تزويد البلدين بالخرائط والوثائق الموجودة في أرشيفها منذ عهد الإنتداب وفي معلومات الجديد أنّ فرنسا على تواصل دائم مع السعودية وأميركا للدفع قدما لحل كل المسائل الحدودية وعلى الجبهة الثانية من الحدود مع اسرائيل بدت فرنسا متفهمة للموقف اللبناني مع اعتبارها أن الميكانيزم إطارٌ مناسب للتفاوض وعن خطة الجيش وحصريةِ السلاح فان فرنسا مقتنعة أن هناك تقدما واضحا في خطة الجيش جنوبَ الليطاني فيما تأمل فرنسا أن ينهيَ مهمته خلالَ المهل الزمنية التي كان قد وضعها أساسا علما ان فرنسا ومن خلال لقاءات لوجندر في بيروت أكدت انها متحمسة لمؤتمر دعم الجيش تأمل عقده في أسرع وقت ممكن بانتظار التنسيق مع الرياض والتي نقلت عنها فرنسا حماستها لمساعدة لبنان

