الهديل

جامعة بيروت العربية احتفلت بعيد تأسيسها السادس والستين

احتفالية تأسيس جامعة بيروت العربية

بعيدها السادس والستين

 

ستة وستون عاماً مرت على جامعة بيروت العربية فرسخّت منذ تأسيسها مكانتها كصرح أكاديمي رائد يجمع بين الجودة التعليمية والانفتاح على التطور العلمي، وبيئة حاضنة لآلاف الطلاب من لبنان والمنطقة، فاحتفلت بعيد تأسيسها السادس والستين في حرم الجامعة بالدبية بحضور دولة الرئيس الدكتور نواف سلام ممثلاً بمعالي الوزير بول مرقص ، دولة الرئيس الأستاذ سعد الحريري ممثلاً بمعالي السيدة بهية الحريري، سفير جمهورية مصر العربية في لبنان الأستاذ علاء موسى، سفير دولة فلسطين في لبنان الأستاذ محمد الأسعد، النائبين السادة وضاح الصادق ، إبراهيم منيمنة ، رؤساء جامعات ، رؤساء بلديات، رؤساء مجالس ادارة المستشفيات ، رؤساء جمعيات ، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية الدكتور عمّار حوري ، رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام ، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري ، عمداء الجامعة ، مديرو الجامعة، الهيئتان الاكاديمية  والإدارية، والمكرمون البروفيسور بسام علم الدين رئيس الجامعة الأميركية في رأس الخيمة ،  وقدامى الخريجين السادة محمد حمود ،نبيل خليفة، وإبراهيم الرشيدي.

بداية، تحدثت مديرة العلاقات العامة والتواصل السيدة زينة العريس “هي الجامعة التي تحدت وانتصرت، نافست وتنافست، حوربت وحاربت حتى وصلت الى مصافِّ الكبار في نشرِ العلم في منطقتنا العربية وغيرت وجه مجتمعنا العربي لتطلقَ ثقافةً مختلفة عمّا عهدته جامعاتُ التعليم العالي في لبنان.”

وتابعت العريس ” ولا ننسى بهذه المناسبة وبرغم الظروف التي تحيط بنا من كل جانب وتفتك في بلدنا الحبيب لبنان كلَّ يدٍ امتدت لتساهم في نجاحاتِ الجامعة من أكاديميين، إداريين، خريجين وأصحاب الأيادي البيضاء التي دفعت الجامعة الى أعلى وأرقى المستويات ولهذه المناسبة اخترنا اليوم ولهذه السنة بالذات شعار جامعةِ بيروتَ العربية “الانتماء”.

 

من جهة أخرى تحدث رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية الدكتور عمار حوري ” انه تم افتتاح الجامعة في 7 تشرين الثاني نوفمبر عام 1960، وواجهتْ الجامعة مع الافتتاح مجموعةً من التحديات الشرسة ابتدأت بإضراب شامل للمحامين مما أدى الى تعطيل المحاكم لتسعة أشهر رفضا لافتتاح كلية الحقوق، ورفضا لافتتاح الجامعة بالمطلق، إلا أن جمعية البر والإحسان وجامعة بيروت العربية انتصرا في هذه المواجهة وانطلقت كليةُ الحقوق وانطلقت الجامعة وربحتْ التحدي الأول، ولا بد في هذا المجال من الإشادة بالدور الحاسم والمهم الذي قام به المغفور له الرئيس صائب سلام” .

Exit mobile version