سلطنةُ عُمان تحتفلُ غداً باليوم الوطني
تحتفل سلطنةُ عُمان غداً الخميس باليوم الوطني المجيد، ذكرى تأسيس الدّولة البوسعيديّة الذي يوافق الـ 20 من نوفمبر من كلّ عام، هذا اليوم الذي تتجسّد فيه الرّوحُ الوطنيّة لأبناء هذه الأرض الطيّبة وهم يَثِبُون بعزمٍ متجدّد لبناء وطنهم وأمّتهم بقيادة السُّلطان هيثم بن طارق.
إنّ اعتزاز عاهل البلاد بأبناء عُمان الكرام يؤكّد على عمق التلاحم بين القائد وشعبه الوفيّ حيث يعد هذا التلاحم أحد العناصر المهمّة في نجاح ما تحقّق حتى الآن من منجزات في عهد النّهضة المتجدّدة في مختلف القطاعات، وقد أثبت العُمانيون عبر العصور أنهم صفٌّ واحدٌ كالبنيان المرصوص يسير على بصيرة مصدرها العقيدة السّمحة.
وفي قطاع التعليم والتعليم العالي تجلّى الاهتمام السّامي من خلال المنجزات التي تحقّقت على هذه الصُّعد وفقًا لأولويّات رؤية “عُمان 2040″،

وفي مجال دعم البحث العلمي والابتكار تُولي سلطنة عُمان جهودًا حثيثة والذي انعكس إيجابًا في تقدمها 10 مراتب في مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن المنظّمة العالميّة للملكيّة الفكريّة،
وفي مجال التنمية والحماية الاجتماعية تواصل سلطنة عُمان جهودها الرامية إلى بناء منظومة رعاية اجتماعيّة متكاملة، تُسهم في تقديم الدّعم والتّمكين الاجتماعي والاقتصاديّ لكافّة فئات المجتمع المتمثّلة في الأسرة وكبار السّن والأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة والطفل، ومؤسّسات المجتمع المدني،

وعلى مستوى قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، أصدر السلطان توجيهاته في سبتمبر الماضي بإنشاء قطاع جديد بمستوى وكيل وزارة ضمن هيكل وزارة التّنمية الاجتماعيّة، يتولى الإشراف بكل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدّمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي القطاع الصحي تولي سلطنة عُمان اهتمامًا كبيرًا لتوفير رعاية صحية شاملة ومتنوعة للمُواطنين والمُقيمين، تشمل الوقاية والعلاج والتأهيل والتعزيز
وفي العمل التشريعي يواصل مجلس عُمان بغرفتيه الدّولة والشورى حرصه على التكامل والعمل الوطني المشترك مع مؤسّسات الدّولة المختلفة في كافّة المجالات لتعزيز مسيرة العمل التّنموي في سلطنة عُمان من خلال مهامه وأدواره المنوطة إليه أو من خلال مراجعة مشروعات القوانين والاتّفاقيات واقتراح مشروعات قوانين وتعديلها.
وفي قطاع الإعلام تجلّت جهود سلطنة عُمان من خلال مؤشّرات واضحة عكست مكانة هذا القطاع المهمّ فقد شهدت سلطنة عُمان نشاطًا إعلاميًّا مكثّفًا وحضورًا بارزًا في مختلف الفعاليات والمناسبات والأحداث الوطنيّة والدوليّة،
وفي الجانب الاقتصادي في عام 2025م، شهدت سلطنة عُمان نموًّا إيجابيًّا بفضل جهود التنويع الاقتصادي وتعزيز الإيرادات غير النفطية وتوسيع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد



