أقيم في المديرية العامة للأمن العام احتفال بتوقيع بروتوكول تعاون أكاديمي بين الأمن العام والجامعة اللبنانية الكندية، وقعه كل من المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ومؤسس الجامعة ورئيسها الأعلى الدكتور روني أبي نخلة في حضور الدكتور جلال الحلواني من الجامعة ، وكبار الضباط ووفد من الهيئتين الإدارية والأكاديمية.
شقير
بعد النشيدين الوطني والأمن العام، رأى اللواء شقير أن “هذا اللقاء ليس مجرد حدث رسمي، بل خطوة تعبر عن رؤية الأمن العام القائمة على أن الأمن يبدأ بالمعرفة ويترسخ بالعلم والشراكات الفاعلة مع المؤسسات الأكاديمية. فالتحديات الأمنية الحديثة، من الأمن السيبراني إلى إدارة الحدود ومكافحة الجريمة والأزمات، تتطلب كوادر تمتلك مهارات تحليلية وتقنية متقدمة. ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع الجامعات كجسر يربط الخبرة الميدانية بالمعرفة العلمية”.
ولفت الى ان المديرية “عملت خلال السنوات الماضية على تطوير قدراتها البشرية والتقنية، واضعة الإنسان في صلب عملية التطوير، إيمانا بأن الرأسمال البشري هو الأساس لبناء مؤسسة حديثة وفاعلة. وبفضل هذا التوجه، نسعى دائما إلى شراكات جامعية تزود ضباطنا بأحدث المعارف وتتيح لهم المشاركة في برامج تدريبية وبحثية تخدم الأمن العام والمجتمع، كما نضع خبراتنا العملية بتصرف الجامعة وطلابها في مجالات الأزمات والسفر والهوية وحماية الأمن الوطني”.
وختم مشيرا الى أن “هذا التعاون هو التزام متبادل ورؤية مشتركة لبناء شراكة حقيقية بين العلم والأمن، هدفها خدمة المجتمع وتعزيز استقراره”.
أبي نخلة
من جهته، أعرب الدكتور روني أبي نخلة عن “اعتزاز الجامعة اللبنانية الكندية بتجديد بروتوكول التعاون مع المديرية العامة للأمن العام”، معتبرا أن “الاتفاقية تجسد رؤية مشتركة لتعزيز الشراكة بين التعليم والأمن ودعم مسيرة التنمية في لبنان”.
وثمن أبي نخلة “دور الأمن العام ورئيسه اللواء الركن حسن شقير”، شاكرا لأسرة الجامعة “مساهمتهم في إنجاح هذا التعاون”.

