في أكثر من منطقة لبنانية، تحوّلت الاحتفالات المرتبطة بالأحداث السورية إلى توترات ميدانية استدعت تدخّل الجيش لضبط الوضع وإعادة فتح الطرقات ومنع تفاقم الإشكالات بين الأهالي والمشاركين في المسيرات
فقام المحتفلون في خلدة بقطع الطريق ابتهاجًا بذكرى سقوط الأسد، قبل أن يتدخّل الجيش ويفتح الطريق من جديد، ما تسبّب بزحمة سير خانقة في المحلة
وفي طرابلس، تدخّلت وحدات من الجيش مساء اليوم في محلة ساحة النور لفضّ تجمعات شبابية بعد اندلاع إشكال تخلّله تبادل إطلاق مفرقعات نارية بين عدد من الشبان، وذلك في إطار الاحتفالات المستمرة في الساحة لليوم الثالث تواليًا بمناسبة “تحرير سوريا
كما سُجّل إشكال في حارة صيدا بين أهالي المنطقة ومسيرة سيارة لشبان سوريين كانوا يحتفلون بالذكرى السنوية لسقوط الرئيس بشار الأسد.

