حصاد اليوم….
زيارة عون إلى عُمان.. بين السياسة والاقتصاد
السفير الأميركي: إسرائيل تفرّق بين الحكومة اللبنانية و”الحزب”
اللواء شقير بحث مع سفيرة سويسرا في الأوضاع
لودريان رحب خلال لقاءاته في لبنان على تكليف سيمون كرم للمشاركة في اجتماع “الميكانيزم إلا انه أكد أن الدول المراقبة لا ترى أن ذلك كاف من أجل إبعاد شبح التصعيد عن لبنان والمطلوب نزع سلاح حزب الله
محلي
حصدت زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى سلطنة عُمان، ثماراً سياسياً واقتصادية، انطلاقاً من دور والمكانتين الإقليمية والدولية للسلطنة.
اراد الرئيس عون ان يُطلع سلطان عُمان هيثم بن طارق ال سعيد على ما حققه لبنان خلال الأشهر الماضية، في اتجاهات عدة، وتحديداً بشأن قرار حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وخطة الجيش اللبناني، ورفع تمثيل لبنان في لجنة “الميكانيزم”، مقابل صفر خطوات اسرائيلية.
يُمكن هنا للسلطنة ان تلعب دوراً تسووياً، نتيجة علاقاتها الوازنة مع مختلف العواصم الدولية. ويُتوقّع ان يقوم سلطان عُمان بجهود كبيرة في هذا السياق، كما اوحت لقاءاته مع رئيس الجمهورية اللبنانية.
لكن عناوين اقتصادية – استثمارية، أظهرت مؤشراتها زيارة الرئيس عون إلى السلطنة: سوق عُمان بحاجة إلى الإنتاجات اللبنانية، وقادر على لعب دور مركزي وتصديري لها، في كل عواصم الخليج. خصوصاً ان لبنان نجح في ضرب كل مصادر ومسارات المواد المخدرة، التي كانت تشتكي منها دول الخليج العربي، ونفّذ لبنان كل الاجراءات الجمركية والرقابية، وألقت السلطات الامنية والعسكرية اللبنانية القبض على عصابات التهريب. وهو كان محطّ تقدير عربي في المملكة العربية السعودية وعواصم الخليج.
كما ان سلطنة عمان، التي تتعاطى بكل ود مع الجالية اللبنانية، وتسهّل أعمالها، رحّبت بطروحات الرئيس عون، الذي فتح الباب للاستثمار اللبناني الواسع في السلطنة.
وتستند عناصر قوّة الاستثمار العُمانية، إلى ما توفّرة السلطنة من إجراءات سريعة، لتأسيس الشركات للمستثمرين، وإعفاءات جمركية، وتسهيلات ضريبية، واسعار تفضيلية في المدن الصناعية
أكد السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى أن “المساعدات الأميركية للجيش اللبناني مستمرة”.
وأعلن من عين التينة أن “إسرائيل تفرّق بين المفاوضات مع الحكومة اللبنانية وحربها ضد حزب الله وما يحصل هو محاولة للتوصل إلى حل”
استقبل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير سفيرة سويسرا في لبنان الدكتورة ماريون ويشلت وبحث معها في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة بالإضافة إلى سُبل التعاون والتنسيق بين البلدين
امني
الطيران الحربي الاسرائيلي ينفّذ غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط
صدر عن مكتب شؤون الإعلام البيان الآتي:
“إن المديرية العامة للأمن العام تحذّر المواطنين من متابعة موقع NANO CLEAN أو أي من صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي وعدم شراء أي منتج منه، إذ تبين بنتيجة المتابعة أنه تابع لكيان العدو الإسرائيلي ومقره الأساسي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة”.
أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة، في بيان أنه “انطلاقًا من حرص المديرية العامة لأمن الدولة على حماية الامن الاقتصادي ومنع تسويق بضائع غير معروفة المنشأ، قامت مديرية بيروت الإقليمية – مكتب بيروت الثالثة، بتاريخ 7/12/2025، بدهم أحد المحال في محلة صبرا العائد للمدعو (م. د.)، حيث صادرت كمية من الأحذية تحتوي على ملصقات ترمز إلى كيان العدو، اجري التحقيق بإشراف النيابة العامة العسكرية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
دولي
الحكومة الفرنسية تعلن عن اجتماع جديد غدًا الخميس لـدول “تحالف الراغبين” لدعم أوكرانيا
سفارة واشنطن في بغداد: بعد انتصار العراق على “داعش” ملتزمون بالشراكة معه تعزيزًا لسيادته
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
mtv
Otv
على رغم دخول البلاد شهر الاعياد، ثلاث محطات مرتقبة يفترض ان تحدد معالم المرحلة المقبلة :
المحطة الاولى، اللقاء الخامس بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي مهد له اليوم لقاء بين وزيري الخارجية ماركو روبيو وجدعون ساعر. ويأتي اللقاء عشية الانتقال الى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وبعد النقلة النوعية في الملف اللبناني في اتجاه المفاوضات المدنية المباشرة بعد طول ممانعة، وهو ما ابعد عملياً شبح الحرب الشاملة الجديدة ولو بصورة مؤقتة.
المحطة الثانية ذات الصلة، الاجتماع الثاني للجنة الميكانيزم المطعمة، حيث يفترض ان يشهد الانتقال الى مرحلة اكثر جدية من المحادثات بعد اولى شكلية، اعتبرت اسرائيل انها سجلت عبرها انتصاراً سياسياً. أما المطلوب لبنانياً، فأن يطلق الاجتماع بشكل سريع مساراً يفضي الى وقف الاعتداءات وتحرير الارض والاتفاق على النقاط الحدودية العالقة، في مقابل حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، التي ينبغي ان تتحمل وحدها مسؤولية الدفاع عن لبنان.
اما واجب الدفاع، فمرتبط بالمحطة الثالثة وما يمكن ان تؤشر اليه على صعيد دعم الجيش وتسليحه، من خلال لقاء باريس الذي سيخصص لهذا الشأن بمشاركة قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وبحضور مورغان اورتاغوس ويزيد من فرحان. واليوم، اعلن السفير الاميركي ميشال عيسى من عين التينة ان العمل مستمر لترتيب زيارة لقائد الجيش لواشنطن، لكنه نفى تحديد موعد جديد حتى الآن.
ومن عين التينة، لفتت اشارة عيسى الى ان الامور تصل الى واشنطن على غير ما يجب ان تصل فيه، وهو ما اعاد الاذهان الى بخ السموم الذي فضحه رئيس الجمهورية جوزاف عون، والذي ربطته غالبية الاوساط السياسية بدور لحزب القوات اللبنانية في الولايات المتحدة.
اما على الخط اللبناني-السوري، ففضيحة كبرى فجرها وزير العدل السوري بحق عدد كبير من اللبنانيين الذين أقاموا القيامة ولم يقعدوها بعيد سقوط النظام السوري، متهمين الرئيس ميشال عون بالتغاضي عن ملف الموقوفين السوريين، وملفقين اسماء وارقاماً تبين ان لا اساس لها من الصحة، وهو ما دفع بكثيرين الى مطالبة المسيئين باعتذار جراء التضليل الوقح والكذب المتمادي والغش الذي لم يعد يعرف حدود الحقيقة، وتجاوز حد الاخلاق.
المنار
رغمَ اتساعِ حركتِه وكثرةِ لقاءاتِه غادرَ الموفدُ الرئاسيُ الفرنسيُ “جون ايف لودريان” بيروتَ دونَ ان يَسمعَ اللبنانيونَ صوتَه، ربما لانَ المساحةَ السياسيةَ اللبنانيةَ محجوزةٌ باكملِها للصوتِ الاميركيِّ الذي يَختصرُ المنابرَ بوفودِه وسفرائِه وادواتِه من اللبنانيين الحاملين رسائلَ التبريرِ والتحفيزِ للاسرائيليِّ على استمرارِ عدوانِه..
صحيحٌ انه لم يكن في جَعبةِ لودريان ما يَقلِبُ المشهدَ الصعبَ او يردعَ الاسرائيليَ او يَردِمَ خندقاً يَحفِرُهُ البعضُ بينَ اللبنانيين، لكنَ بلادَه احدُ الضامنينَ لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار، وعليها ان تمارسَ دورَها وتحدّدَ موقفَها من العدوانيةِ الصهيونيةِ المستمرةِ التي طالت نيرانُها بالامس دوريةً لليونيفل جنوبَ بلدةِ الخيام، وتطالُ كلَ يومٍ اتفاقَ وقفِ اطلاقِ النارِ الذي اَدخلتهُ في غيبوبةٍ دائمةٍ بل موتٍ سريري..
ولا سِرَّ يَستحِي به الاميركيُ او ادواتُه من اللبنانيين، فسفيرُهم ميشال عيسى كرّرَه اليومَ من على منبرِ عينِ التينة باَنْ لا ربطَ اسرائليَّ بينَ المفاوضاتِ التي تَجري مع الدولةِ اللبنانية، والضرباتِ المستمرةِ ضدَّ حزبِ الل كما قال، وهو ما يقولُه بصيغٍ اخرى صغارُ الكسَبةِ من احزابٍ لبنانيةٍ تُردّدُ السنفونيةَ الاميركية. فماذا تقولُ الدولةُ اللبنانيةُ التي ما زالت تُصرُ على انَ ذهابَها الى الميكانيزم للتفاوضِ بمدنيٍّ هو للجمِ العدوانِ الصهيوني؟ بل اِنَ رئيسَ الحكومةِ نواف سلام ذهبَ الى حدِ القولِ اِنَ حكومتَه تحققُ انجازاتٍ وفقَ ركيزتيِّ السيادةِ والاصلاح. فعن ايِ سيادةٍ وايِ اصلاحٍ يتحدثُ دولةُ الرئيس؟
سيادةٌ تُخترقُ كلَ يومٍ بغاراتِ الطيرانِ الاسرائيليِّ على منازلِ اللبنانيين، وتُدفَنُ في مواقعَ خمسةٍ يحتلُها الجيشُ العبري، وتُعتقلُ مع لبنانيينَ محتجزينَ في السجونِ الاسرائيلية، لكنَ كلَ هذا لم يتعدَّ صفةَ تقويضِ الاستقرارِ كما وصفَه في مقالتِه على صفحاتِ الفايننشل تايمز..
صفحاتٌ لم تَتسع ولو لكلمةٍ من الرئيسِ سلام للاسرى وعائلاتِهم في اليومِ العالميِّ لحقوقِ الانسان، ولا لعائلةِ الامامِ المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيهِ التي رَفعت الصوتَ اليومَ بوجهِ المقصّرين والقاصرين..
اما القصورُ والتقصيرُ الحكوميُ في ملفِ اعادةِ الاعمارِ فقد طَوّقتهُ كتلتا الوفاءِ للمقاومة والتنميةِ والتحريرِ والعديدُ من النوابِ خلالَ لجنةِ المالِ والموازنةِ النيابية، فارضينَ على الحكومةِ ادراجَ اعتماداتٍ مخصصةٍ لترميمِ المنازلِ المتضررةِ بالعدوانِ الاسرائيلي على مشروعِ الموازنة..
Nbn
فيما سياسة النار الإسرائيلية مستمرة في تفلتها بقيت حركة الموفدين ناشطة والمساعي الإقليمية والدولية بإتجاه لبنان متواصلة
الجديد

