هل يزيد تكيس المبايض من خطر الإصابة بالسكري
متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية تتشكل فيها أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على المبايض، وغالبًا ما تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وهي أحد أكثر أسباب العقم شيوعًا، حيث تصيب حوالي 5 ملايين امرأة حول العالم. إن متلازمة تكيس المبايض ترتبط بمرض السكر، ويعود ذلك إلى تغيرات هرمونية واستقلابية مشتركة، ويشير الخبراء إلى أن زيادة التوتروقلة الحركة والتلوث عوامل رئيسية تساهم في تغير الهرمونات والإصابة بتكيس المبايض و لا تزال العديد من الحالات دون تشخيص بسبب قلة الوعي، ومالا يدركه الكثيرون هو أن متلازمة المبايض ومرض السكر أحدهما حالة هرمونية والآخر مرتبط بالهضم ومرتبطان إرتباطا وثيقا، فإن متلازمة تكيس المبايض تعد من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا لدى الشابات، ويرتبط ارتباطها الوثيق بمرض السكر بمقاومة الأنسولين.
فى حالة متلازمة تكيس المبايض لا يستجيب الجسم للأنسولين بشكل صحيح وللتعويض عن ذلك ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين، وهو ما يعرف بفرط الأنسولين في الدم.
أن إفراز الأنسولين بمستويات عالية يحفز هذا إفراز مستويات عالية من هرمونات الذكورة ويؤدي هذا إلى ظهور أعراض متلازمة تكيس المبايض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، وزيادة الوزن، وظهور شعر الوجه غير المرغوب فيه، كما أنه يرفع مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بمقدمات السكر ومرض السكر من النوع الثاني.
نصائح مهمة للتحكم في تكيس المبايض وتجنب الإصابة بمرض السكر وهى الآتي:
الحفاظ على وزن صحي: حتى فقدان الوزن بنسبة 5-10 في المائة يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين.
اختاري أطعمة متوازنة وكاملة: تناولي المزيد من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية وقللي من تناول الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة التي ترفع نسبة السكر في الدم.
حركي جسمكِ يوميًا: يعد المشي وتمارين القوة والتمارين الهوائية أفضل طريقة لتحسين حساسية الأنسولين.
.احرصي على إجراء فحوصات طبية منتظمة: تساعد فحوصات سكر الدم والهرمونات الروتينية على اكتشاف المشاكل مبكرًا.

