مرض باركنسون، هو اضطراب حركي متقدم، سمته المميزة هي تلف الخلايا العصبية المُنتجة للدوبامين في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تصلب العضلات، وبطء الحركة، ومشاكل في التوازن، ومجموعة من المشاكل الأخرى.
تلعب الوراثة دورًا رئيسيًا في ما بين 10% و15% من الحالات، أما بالنسبة للعديد من الحالات الأخرى، فقد يكون السبب الكامن وراء المرض أكثر بساطة وخفاءً، وهو السموم البيئية، بسبب تلوث الهواء والماء ، والمواد الكيميائية التي نتعرض لها بانتظام.
نصائح للوقاية من مرض باركنسون:شرب الماء النظيف
يمكن لوضع فلتر كربون بسيط بالمطبخ أن يقلل من السموم غير المرئية التي تتسلل إلى مياه الشرب ، والتي قد تُرهق أجهزة الدماغ الحساسة، حيث أن الماء النظيف يُخفف العبء الكيميائي اليومي الذي تتحمله أمعاؤك ودماغك.
تنفس هواءً نقيًا
يمكن استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل وفي العمل، حيث أن إزالة الجسيمات الدقيقة من الهواء الداخلي تحمي مسار الأنف إلى الدماغ الذي قد يُسبب مرض باركنسون، فالهواء النقي يعني دخول عدد أقل من المحفزات عبر البوابة الأمامية للدماغ”.
الحرص على نظافة الطعام
احرص على غسل الفواكه والخضراوات جيداً، حتى لو كانت عضوية، حيث إن شطف مكونات الطعام وفركها يساعد على إزالة بقايا المبيدات الحشرية، التي قد تُلحق الضرر بالميتوكوندريا تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يخفف عبء التعرض الذي يتحمله الدماغ والجهاز العصبي.
حافظ على حركة جسدك
مارس الرياضة يومياً، حيث يُعتقد أن الحركة المنتظمة تمنع أو تؤخر ظهور مرض باركنسون، وهي ضرورية أيضاً للأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذا الاضطراب.

