جنبلاط: دخلنا في العصر الإسرائيلي… ولنجرِ استفتاء شعبيا!
تمنى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أنّ الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسماً من الشيعة اللبنانيّين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره، مضيفا: “لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكلّ شروط إسرائيل؟ واتفاقية الهدنة التي وُضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية – الإسرائيلية”.
ولفت جنبلاط، في حديث لـmtv، إلى أن “الجيش اللبناني يقوم بعمل جبّار في الجنوب بمصادرة السّلاح الاستراتيجي وأتمنّى ألا يستمرّ موضوع الإشكال البروتوكولي في عدم استقبال أميركا لقائد الجيش”، وتابع: “سمعتُ كلاماً قد يكون صحيحاً بأنّ 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي دُمِّر فلماذا يصرّ الإسرائيليّون إذاً على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعيّة بأكملها؟”.
وكشف أن “الوفد الأميركي الذي التقيته اليوم كان متعدّد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى مَن يتحدّث بإسم أميركا؟ “تنعرف حالنا وين رايحين”، وهو تمنى “أن يحصل نقاش داخل أوساط “الحزب” ويتّفقوا على ألا يكونوا أداة مجدّداً بيد إيران”، مؤيدا إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيميّة.
وشدد جنبلاط على انه ليس مع استخدام القوة في عمليّة تجريد السلاح، مشيرا إلى أننا “دخلنا في نوع جديد من الحروب مع اختراق إسرائيلي هائل في الداخل لذلك فلندافع عن الجيش اللبناني ونطلب تطويع 10 آلاف عسكري ولتعطنا أميركا سلاحاً مقبولاً”.
كما توقع أن تؤجَّل الإنتخابات إلى تمّوز، وقال: “المهمّ أن يتّفقوا على قانون انتخاب و”لو بدّو يبقى تيمور وحده بالمختارة ما عندي مشكلة”.
وردًّا على سؤال عن إمكان التحالف مع أرسلان في الإنتخابات: دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري.

