أكّد مساعد وزير الخارجية الأميركية الاسبق ديفيد شينكر أنّ الحكومة اللبنانية التزمت باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل عبر تجريد “حزب الله” من سلاحه، جنوبي الليطاني، فعليها تفتيش الممتلكات الخاصة ثم استكمال باقي المراحل في أنحاء البلاد، لكنها لتاريخ اليوم تتردد في القيام بذلك.
ودعا عبر برنامج “جدل” الحكومة اللبنانية إلى تجريد الحزب من سلاحه ومصادرة السلاح الثقيل ومخابئ الأسلحة وتدميرها وعدم نقله إلى العراق أو الحوثيين.
وأعرب عن اعتقاده بأنّ المسألة ليست مسألة إمكانات بقدر ما هي مسألة إرادة، لهذا أعتقد بأنّ ضغط إدارة الرئيس الاميركيّ دونالد ترامب ازداد على لبنان ليمضي في موضوع نزع السلاح وحكومات متعاقبة في لبنان كانت تهرب من معالجة المشكلة.
وأوضح أنّه ناقش تقارير قوات “اليونيفيل” المتعاقبة وأنها لم تستعمل كلمة “حزب الله” في تقاريرها قط، معتبرًا أنّها أثبتت أنه لا يمكن الوثوق بها على مر السنين وأنّها لم تنفذ مهماتها.
وقال: “من الواضح أنّ إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتستمر في خرق الأجواء اللبنانية وفي قصف أهداف للحزب وتحتلّ خمس تلال في جنوب لبنان ومع ذلك، قالت الحكومة اللبنانية إنها لن تنزع سلاح الحزب شمالي الليطاني

