بشأن الحمّى القلاعية… تطمينات من “الزراعة” وخطة لاحتواء انتشارها
أكّدت وزارة الزراعة، في بيان، أنّه بناءً على التصريح الذي أدلى به وزير الإعلام بول مرقص عقب جلسة مجلس الوزراء، فإنّ الحمّى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان، لا عبر التماس المباشر، ولا من خلال استهلاك اللحوم، ولا عبر الحليب ومشتقاته.
ودعت الوزارة المواطنين إلى استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان بصورة طبيعية، مطمئنةً إلى أنّها آمنة تماماً ولا تشكّل أي خطر صحي.
وأشارت إلى أنّ الحمّى القلاعية تصيب المواشي والأبقار وتنتقل بسرعة فيما بينها، لافتةً إلى أنّ الوزارة تعمل على خمس خطوات عملانية لمواجهة هذا المرض
احتواء المرض والتشدّد في منع نقل المواشي بين المناطق أو من مزرعة إلى أخرى، بالتعاون مع البلديات ووزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية.
تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، على أن يبدأ وصول الدفعات إلى لبنان الأسبوع المقبل، وتستمر تباعاً حتى منتصف الشهر المقبل.
وقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجِّلت فيها عترة SAT1، كإجراء احترازي للحد من انتشار المرض.
دعوة القوى الأمنية إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع عمليات التهريب من سوريا، والتي يُرجَّح أنّها أحد أسباب ظهور المرض في لبنان.
تعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم، وتشديد الإجراءات بحق المعامل التي تمارس الغش في إنتاج مشتقات الحليب.
وختمت وزارة الزراعة بتوجيه تحية تقدير وامتنان إلى جميع مربي المواشي والمزارعين، الذين يشكّلون الركيزة الأساسية للأمن الغذائي، ويواصلون عملهم رغم كل التحديات

