إليكم أبرز عناوين “الصحف” الإثنين 15 كانون الأول 2025:

النهار
– أسبوع مفصلي لتمديد مهل الإنذارات
– “ميتا” تحوّل محادثاتك الشخصية إلى إعلانات… فهل تخسر ثقة المستخدمين؟
– لجنة “الميكانيزم” : إدخال سفيرين يحرج “حزب الله”
– “فلسطين 36”: استعادة سينمائية لعام مفصلي في التاريخ المعاصر
الأخبار
-اتصالات دبلوماسية بين بيروت وباريس وواشنطن : اسرائيل تزعم: أميركا تمنعنا من الحرب الواسعة!
-حزب الله بعد عام على الحرب: ورشة ترافقها حيرة وغموض
-نديم الجميّل في كمّاشة «القوات»؟
-تعيينات وزارة الثقافة تحتاج إلى وقت
-حزب الكتائب يشكو نواب المتن إلى عون
-حزب الله يشكّل هيئة مركزية لإدارة الإعلام
نداء الوطن
-معادلة واشنطن: دعم الجيش على مراحل مرتبطة بنزع السلاح
-“مؤتمر باريس”… زيارة هيكل مفصلية
-قاسم يبحث عن تسوية ولو على أنقاض الدولة
-إيران تُواصل توريط لبنان: دعم “الحزب” مستمر
الديار
-3 مواعيد مصيريّة من باريس الى الناقورة فواشنطن
-«اسرائيل» تكثّف اغتيالاتها عشيّة انعقاد «الميكانيزم»
سجال عوني ــ قواتي «مكهرب»
-خمسون ألف مُقاتل بلا أثر… كيف صُنعت رواية الساحل السوري؟
اللواء
-لبنان على طاولة براك في تل أبيب.. وضغوطات لتمديد مهلة حصر السلاح
-عون يدين هجوم سيدني… وتجدُّد الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بعد إحباط استهداف يانوح
-تأجيل الإنتخابات: مخرج للجميع.. ومأزق للعهد؟
الشرق
-يوم لا ينفع الندم!!! [الحلقة الثانية]
-أسبوع حافل من بيروت إلى باريس إلى الناقورة
الجمهورية
-تطورات تسابق لقاء ترامب – نتنياهو
-إسرائيل توسع اغتيالاتها قبل اجتماع »الميكانيزم«
البناء
أول تنسيق أميركي سوري ضد داعش: عنصر حماية يقتل -3 أميركيين في تدمر | مقتل 16 وجرح 40 في سيدني باستهداف الحانوكا… ومسلم ينزع سلاح مهاجم | قاسم لثلاثية الأرض والسلاح والروح: سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض
ابرز عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم
الانباء الكويتيه
-عدد المسافرين الواصلين من 7 آلاف إلى 11 ألفاً قبل أعياد الميلاد ورأس السنة
-فرنجية في بعبدا.. توسيع الحاضنة المسيحية للرئاسة
-إسرائيل تلوح بضربة.. ولبنان يراهن على الديبلوماسية
-بيروت تستعد للانتخابات النيابية ونوابها يتهيأون لخوضها
الجيش اللبناني بعد تهديد يانوح: «الأمر لي»
الراي الكويتيه
-لبنان: إدانةٌ بـ «رمزيةٍ سياسية» لاعتداء سيدني والعيْن على ما بعده
الجريدة الكويتية
-لبنان: «حادثة يانوح» تساعد في التمديد لمهلة نزع السلاح
-تقرير أمني إيراني سري: ضربات على «حزب الله» والحوثيين قبل هجوم إسرائيلي
الشرق الاوسط
-لماذا يرفع لبنان سقف المواجهة السياسية مع إيران؟
-طهران تنفي تدخلها في الشأن اللبناني وبيروت تؤكد بالأدلة والقرائن
أسرار الصحف الصادره اليوم الاثنين 15/12/2025
نداء الوطن
■نقلًا عن مصادر مطّلعة، فإن تحرّك أيادٍ غريبة تعمل على تنفيذ أجندة خبيثة داخل مخيّم عين الحلوة دفع إلى تظاهرة حاشدة نهار الأحد، لقطع الطريق على أيّ محاولة للعبث بالأمن. المشاركون شدّدوا على التمسّك بالشرعية الفلسطينية، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير.
■يسأل أبناء البلدات المدمّرة في الشريط الحدودي عن مصير عشرات ملايين الدولارات التي وصلت إلى “الثنائي الشيعي” من إيران والعراق تحت عنوان إيوائهم ورعايتهم، ليتبيّن لاحقًا، وفق ما يؤكّد عدد كبير من أبناء المنطقة، أن هذه الأموال لم تصل إلى أصحابها، بل وجدت طريقها إلى خزنات بعض قيادات “الثنائي”.
■كشفت مصادر مطلعة لـ “نداء الوطن” أن منصّات إعلامية تُدار من لبنان وتغذيها أموال رامي مخلوف، تعمل بشكل ممنهج ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، في حملة منظمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه الصورة الرسمية لدمشق
اللواء
همس
■تأتي زيارة رئيس الحكومة المصرية، وهي الثالثة مصرياً بعد زيارتَيْ وزير المخابرات ووزير الخارجية في أقل من شهرين، لتؤكد الإهتمام المصري بالوضع اللبناني، والسعي الدائم لدفع المفاوضات اللبنانية ــ المصرية قُدُماً بعد تجاوب لبنان مع المقترح المصري بضم سفير سابق إلى الوفد اللبناني!
غمز
■أبلغ رئيس لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر مرجعاً عربياً بأن المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي لا يُفسد الود الجديد مع الطرف الليبي، بعد إطلاق سراح هنيبعل القذافي الشهر الماضي، وتسليم ليبيا ملف الإمام المغيَّب!
لغز
■تتساءل أوساط بيروتية عن مغزى إبقاء الوزير السابق أمين سلام موقوفاً أكثر من ستة أشهر والتلكؤ الحاصل في إنهاء التحقيق معه بحجة مرض القاضية الممسكة بالملف تارة، وبذريعة «ضغط الأولويات» عند القاضية المعنية، تارات أخرى!
الجمهورية
■لوحظ تبدل في آلية عمل إحدى الأطراف المتنمرة داخل لجنة بارزة في الأيام القليلة الماضية وترجم ذلك بإجراءات ميدانية.
■ حدد راتب رئيس مجلس إدارة لقطاع مستحدث في الدولة بـ7 الالف دولار شهرياً بينما بلغ راتب العضو العادي في مجلس الادارة عينه 6,5 الالف دولار
■رُصدت أموال قرض بلغ 680 ألف ّ دولار لتطوير قطاع نقل شهد تطوراًً ّ لافتاً في العام الأخير، مما أثار ريبة من أصحاب المصالح في القطاع الخاص الموازي، والذي بمعظمه غير شرعي.
البناء
■خفايا
يقول خبير أمني إن تكاثر العمليات التي تحمل بصمة داعش والقاعدة وتوزّعها الجغرافي يشير إلى حدوث أمرين معاً الأول هو قرار من تنظيم داعش باللجوء إلى التصعيد رداً على حرب تعتقد أنها سوف تشنّ عليها بلا هوادة، بالاستفادة من الإضافة الخاصة والفعالة التي كسبتها جبهة الحرب عليها من خلال انضمام جبهة النصرة رسمياً إلى جبهة الحرب هذه وما تمثله جبهة النصرة التي تشكل عصب النظام الجديد في سورية من تماثل عقائدي وتداخل تنظيمي مع البيئة التي تستقي منها داعش بنيتها التنظيمية، لكنها تمثل ثانياً تعبيراً عن تحوّل جار في هذه البيئة نفسها بما في ذلك البنية التنظيمية لجبهة النصرة كنتيجة لحجم الانتقال السريع الذي اتخذت قيادة النصرة قراراً بتنفيذه من خطاب العداء المبدئي والعقائدي لأميركا إلى العمل تحت رايتها وما يتركه هذا الانتقال من تداعيات على بنية ثقافية تمّ بناؤها على خيارات معاكسة لا تستطيع تقبل هذا الانتقال والتأقلم معه. وتوقع الخبير الأمني في شؤون الحركات الإسلامية المتطرفة مزيداً من تعبيرات عن هذين الأمرين في الأيام القادمة وفي أماكن مختلفة.
■كواليس
يعتقد دبلوماسي أوروبي في بيروت أن تراجع جيش الاحتلال عن استهداف المنزل الذي طلب تفتيشه في بلدة يانوح الجنوبية بعد قرار التخلي عن طلب تفاوض سياسي رسمي وعلني لصالح قبول عرض قديم قدّمه لبنان قبل شهور بإضافة عضو مدني إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار هما تطوران هامان في قراءة غياب قرار الحرب التي يجري التهويل بها على لبنان منذ مدة، فلو كانت “إسرائيل” جاهزة وقادرة للحرب لما كانت استجابت لرفض لبنان للتفاوض السياسيّ وأصرّت عليه تمهيداً للحرب ولما قبلت نتائج التفتيش اللبناني ولجأت إلى الاستهداف اسوة بما فعلته من قبل في أحد الأبنية في الضاحية الجنوبية. ويضيف الدبلوماسي أنه لا يستبعد أن يتواصل هذا المسار نحو تضييق دائرة النار في جنوب لبنان خصوصاً في ضوء ما سوف تتركه وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي من آثار على الدعم الأميركي لحروب “إسرائيل” في المنطقة خصوصاً بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن نهاية الشهر الحالي
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
تتواصل التحذيرات الدولية من شنّ إسرائيل عملية عسكرية ضد “حزب الله” ولبنان، مترافقة مع تهديدات بدفع من المستوى الأمني في إسرائيل. لكن أي حرب إسرائيلية واسعة تتطلب موافقة أميركية، وهو أمر لم تمرره واشنطن حتى الآن والتي منحت فرصة بمهلة جديدة لنزع سلاح الحزب، من دون أن تضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها الأمنية التي تفصلها عن المفاوضات في لجنة الميكانيزم.
وبينما تزداد المخاوف من مرحلة متفجرة، تراهن الدولة على تخفيف الضغوط الأميركية حتى انجاز خطتها لسحب السلاح في جنوب الليطاني، والتحرك لاحقاً لاحتواء السلاح في شماله، إذ تتكثف الاتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى تستهدف المرافق العامة، حيث أشارت المعلومات إلى أن تحرك رئيس الجمهورية جوزف عون على أكثر من خط دولي نجح وفق مصادر ديبلوماسية في إرجاء الحرب أقله إلى مهلة تراوح بين شهر وشهرين، مشيرة إلى أن الأميركيين مارسوا ضغوطاً على إسرائيل للتجاوب مع المهلة الأميركية للبنان وإفساح المجال أمام لجنة الميكانيزم للتفاوض حول المسار المرتبط باتفاق وقف النار ونزع السلاح خصوصاً في اجتماعها المقرر في 19 الحالي، قبل الانتقال إلى مرحلة التفاوض حول الحدود.
المهلة الأميركية الجديدة لا تعني تغيّر المقاربة الأميركية للملف اللبناني، إذ أن الشروط الصارمة المتعلقة بالسلاح لا تزال قائمة، لكن واشنطن تعمل وفق المصادر على ترتيبات للوضع اللبناني بالعلاقة مع المنطقة، ولذا كان لافتاً توزيع أدوار الموفدين والسفراء الأميركيين كل من موقعه، إذ يتولى توم برّاك الاتصالات مع إسرائيل وسوريا ويتطرق إلى وضع لبنان خلال زيارته الإثنين إلى تل أبيب، في محاولة لوقف التصعيد، فيما تتولى الموفدة مورغان أورتاغوس متابعة الميكانيزم ورعاية التفاوض، أما السفير في لبنان ميشال عيسى فيضطلع بدور سياسي وديبلوماسي ويتولى الاتصالات مع الرؤساء لدفع لبنان إلى تطبيق الشروط المطلوبة. وتشير المصادر إلى أن عيسى سعى إلى تمديد المهلة الممنوحة للبنان، إذ أن اجتماعاته مع الرئيس نبيه بري تعكس توجهه من خلال حديثه عن احتواء السلاح إلى إعطاء فرصة لـ”حزب الله” لتجنّب الحرب.
ما يرتبط بالمهل من استحقاقات للبنان شديد الاهمية، إذ أن الدولة بقدر ما تسعى إلى تجنيب لبنان الحرب، إلا أن خياراتها صعبة في الداخل خصوصاً بالعلاقة مع “حزب الله” الذي عاد أمينه العام الشيخ نعيم قاسم إلى اتهام الحكومة بالخضوع للإرادة الأميركية والإسرائيلية، مستعيداً طرح الاستراتيجية الدفاعية، وهو ما يزيد من الضغوط الخارجية على الدولة. فالرئاسة والحكومة تردان على التهديدات بالتأكيد على خطة حصر السلاح وتطبيق اتفاق وقف النار، والتفاوض لانسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة وبسط سيطرة الجيش على الحدود. لكن أيضاً يبلغ لبنان الدول أن سحب السلاح لا يمكن أن يتم بالقوة تجنباً لصراع داخلي أهلي، وأن الجيش شارف على انجاز مهمته في جنوب الليطاني، وهو ما سيعكسه تقريره المفترض تقديمه إلى مجلس الوزراء مطلع السنة الجديدة.
يترقب لبنان أيضاً ما سينتج من اجتماع باريس في 18 الحالي، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي سيعرض خطة الجيش وحاجاته، ويراهن على أن يشكل مظلة أميركية- فرنسية- سعودية لدعم الدولة، ومنع الحرب. إذ تطلب باريس توثيق إجراءات الجيش لسحب الحجج الإسرائيلية. لكن يبقى الأمر الرئيسي متعلقا بأميركا التي يمكنها وحدها أن تؤثر على قرار إسرائيل بالحرب، لا سيما وأن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي في 29 الحالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي الواقع، تعكس المهلة الأميركية الجديدة تفهماً لتعقيدات لبنان، فواشنطن لا تريد الآن وفق المصادر الديبلوماسية إجهاض ما حققه العهد والحكومة خلال السنة الماضية، بل منح لبنان فرصة محددة. ولذا لا خيارات أمام الدولة إلا المسار الذي تسلكه، ومحاولة إقناع “حزب الله” أن التصعيد لا يمكن اجتنابه إلا بهذه الطريقة، طالما أن الأميركيين باتوا يتحدثون عن معادلة احتواء السلاح. وعلى “حزب الله” مسؤولية التعامل بإيجابية مع خطط الدولة، إلا إذا استمر على خطاب قاسم ذاته، وبذلك يقدم الذرائع للاحتلال، طالما لا يفكر بإنقاذ لبنان بالدرجة الأولى قبل حزبه، فيجر البلد مجدداً إلى مواجهات كارثية؟

