عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأحد 18-04-2021:
النهار:
أين يقف عون من غوغاء تيّاره المزعزع للقضاء؟
الأزمات في لبنان تضرب دور الرعاية… مصير مهدَّد ومصارعة للبقاء
الديار:
تشكيل الحكومة في العناية الفائقة وتلفظ أنفاسها وازمة قضائية لم يشهد مثلها لبنان منذ حرب السنتين.
قرار النائب العام عويدات لم ينفذ واستنفار قضائي كي لا تنهار السلطة القضائية كاملة
الأنباء الكويتية :
الحريري العائد من موسكو يستعد لزيارة الفاتيكان.. وحزب الله يتحسب اقتصادياً
لقاءان بين باسيل وصفا.. ولا حكومة!
النائب جوزف اسحق لـ «الأنباء»: فريق السلطة مُصرّ على حكومة محاصصة
الخدمات الطبية حين تصبح ترفا في لبنان: «مستشفى الشرق» يحاول الصمود
اجتماع وزيرة العدل بالمرجعيات القضائية يعزز الانقسام
مصادر لـ «الأنباء»: مجلس القضاء يتبنى قرار عزل غادة عون
الراي الكويتية :
دياب إلى قطر والاتحاد الأوروبي سيُطْلق مسار «إنشاء نظام عقوبات خاص بلبنان»
لبنان في «العراء» و… «السيناريو الأسوأ» يقترب
الشرق الأوسط :
قاضية مقربة من عون تتمرد على المدعي العام
وزيرة العدل قالت إن القضاء يلغي نفسه ويسقط أمام الناس
لبنان يتجه لإحصاء رسمي للنازحين السوريين ضمن خطة لإعادتهم
«التيار» يكرر اتهام الحريري بعرقلة تشكيل الحكومة و«المستقبل» يدعوه إلى «وقف المسرحيات»
عون «يبيع» واشنطن معاودة المفاوضات مع إسرائيل لفتح صفحة جديدة
الجريدة:
«غاز لبنان» يفرّق بين طهران وموسكو
روسيا تضع شرطين قاسيين على «حزب الله»: تنسيق عسكري مباشر وفتح الطريق أمام شركاتنا
• دخول الروس على خط نفط شرق المتوسط يتضارب مع خطط صينية – إيرانية
• لافروف سمع في إيران لائحة اتهامات لاذعة لبلاده حول سورية وأفغانستان
روسيا تقارع أميركا لبنانياً من السياسة إلى «الترسيم»
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم :
كتبت صحيفة الجريدة:
روسيا تقارع أميركا لبنانياً من السياسة إلى «الترسيم»:
بعد أن خفَت اهتمامها سابقاً، في ظل إدارة دونالد ترامب، بسبب تفاهمات وتقاطعات بين موسكو وواشنطن تجلّت بعد قمّة هلسنكي بين الرئيسين الأميركي والروسي، أعادت روسيا تزخيم حركتها لبنانياً، حيث تملك جملة مشاريع وملفات تهتم بها.
وفي ظل التوتر بين الدولتين في عهد جو بايدن، تسعى كل منهما للإمساك بكمية أكبر من الأوراق على الساحة الدولية، بما في ذلك لبنان.
وكثيراً ما كانت موسكو تؤكد بنفسها أنه ليس لديها مشروع في لبنان، مما يعني سياسياً أن البلد متروك لحصة الأميركيين، إلا أن الحركة الروسية الأخيرة تشير إلى تغيير في هذا السياق، وينعكس ذلك من خلال المسؤولين اللبنانيين، الذين سيزورون العاصمة الروسية تباعاً.
فبعد زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، من المقرر أن تستقبل العاصمة الروسية شخصيات مختلفة، مثل حليفها التقليدي وليد جنبلاط، ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهما «مرشحان طبيعيان» لرئاسة الجمهورية.
يعكس ذلك مدى تطور الاهتمام الروسي بالملف اللبناني، وهو أمر لا يرتبط فقط بالمجال السياسي أو بالاستحقاقات، بل هناك ارتباط استراتيجي أيضاً، من الحدود مع سورية وصولاً إلى الحدود الجنوبية.
ويبدو أن العلاقات الروسية – الأميركية تتجه إلى مزيد من التوتر، خصوصاً في ظل إحباط موسكو من عدم تحقيقها اختراقات كبيرة بسورية، في ظل الضغوط الأميركية، مما سينعكس سلباً على لبنان لا على سورية فقط.
انطلاقاً من هذه المعطيات، تأتي حركة روسيا لبنانياً في استقطاب مختلف الشخصيات السياسية، وجعل نفسها مرجعية للمبادرة أو لحلّ الخلافات. وهي تراهن على علاقتها الجيدة بإيران وإسرائيل وسورية للعب هذا الدور، خصوصاً في ملف ترسيم الحدود اللبنانية – السورية، حيث تعمل شركتان روسيتان عملاقتان في مجال التنقيب عن النفط والغاز في لبنان. والنجاح في الترسيم شمالاً قد يدفع روسيا للتفكير بالاضطلاع بدور لحلّ مشكلة الحدود البرية والبحرية الجنوبية للبنان مع إسرائيل، تماماً كما هي الحال بالنسبة إلى دورها في الجنوب السوري، من خلال تحديد مواضع نفوذ حزب الله والقوات التابعة لإيران وإبعادهم عن خط التماسّ القريب من إسرائيل.
لن تكون روسيا قادرة على حلّ كل هذه الملفات العالقة سريعاً، لكنها حتماً ستستخدمها في مواجهة الأميركيين، لذلك لابد في الأيام المقبلة من توقع المزيد من الحركة الروسية تجاه إيران وحزب الله، للعمل على حلّ بعض المشاكل حول نقاط نفوذه في سورية، لجهة تخفيف الحركة العسكرية المستفزة لإسرائيل.
أما في لبنان فإن موسكو تطمح للعب دور واسع في ملف ترسيم الحدود الشمالية، بشكل تكون فيه راعية لاستعادة العلاقات السورية-اللبنانية، من خلال مفاوضات مباشرة ورسمية بين الطرفين. ولابد من الإشارة إلى أن أي حركة روسية من هذا النوع يلاقيها قبول لبناني ستكون لها، حتماً، تداعيات غربية وخصوصاً أميركية، من خلال رفع منسوب الضغط.