بعد إرتفاع أسعار المحروقات والاتصالات والانترنت، وبعد موجة الاستقالات التي طالت الكثير من الشركات، وهجرة الموظفين اللبنانيين إلى الخارج، عمد العديد من المؤسسات إلى الدفع لعماله بالدولار، وذلك بعد إنقطاع دام حوالى السنتين عن تسديد الرواتب بالعملة الصعبة، نتيجة الازمة الاقتصاديّة.
وعُلم أنّ شركات خاصّة بدأت إعطاء موظفيها 50 إلى 80 دولاراً، وقد زاد هذا المبلغ إلى 100 و150 دولاراً عن شهر تموز الماضي. وبهذه الطريقة يكون الدولار قد دخل مُجدّداً إلى جيوب المواطنين، وخصوصاً العاملين في القطاع الخاصّ، للحدّ من هجرة اليدّ العاملة المتخصصة، ومواكبة رفع الدعم عن أغلب القطاعات المهمّة في البلد.