أشعلت وفاة لاعب كرة القدم التونسي نزار العيساوي، الغضب وسط أهالي مدينته حفوز بمحافظة القيروان بالوسط الغربي لتونس، مساء أمس الخميس.
إذ اندلعت مواجهات بين الأمن والأهالي الغاضبين على رحيل أحد أبنائهم بعد أن أضرم الاثنين الماضي النار في جسده احتجاجاً على اتهامه بالإرهاب.
ودفعت السلطات بتعزيزات أمنية مكثفة إلى المنطقة قبل أن يعود الهدوء اليوم الجمعة إلى المدينة الحزينة.
فيما تقاطرت التعازي في اللاعب الراحل بين التونسيين على مواقع التواصل.
أتى ذلك بعدما أكدت زوجته بسمة همامي أمس أن زوجها في حالة حرجة ويعاني من حروق من الدرجة الثالثة.
وكان اللاعب الأب لأربعة أطفال توفي مساء أمس، متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها، بعد أن أشعل النار بجسده أمام مركز الشرطة في حفوز.
ووثق اللاعب السابق في فريقي الاتحاد المونستيري وقوافل عملية إحراق نفسه بمقطع مصور بثه على حسابه في فيسبوك، مؤكدا أنه “تعرض للظلم بعد أن تقدم بشكوى إلى الجهات الأمنية إثر خلاف بينه وبين بائع موز”.
كما أوضح حينها أنه أراد إبلاغ الشرطة بأن أحد الباعة خالف القانون لبيعه الموز بأعلى من التسعيرة القانونية لكن جزاءه كان اتهامه بالإرهاب. وقال: “ورطوني بقضية لا دخل لي فيها”.!