خاص الهديل
لا تحتاج رئيسة مجلس إدارة بنك البحر المتوسط الوزيرة السابقة ريا الحسن إلى شهادة كفاءة وشفافية من احد ؛ وعليه فإن مناورات لاعبة السيرك العونية القاضية غادة عون لن تصل إلى أي مكان رغم أنها تكرر المرة تلو الأخرى محاولة الإساءة إلى الوزيرة السابقة ريا الحسن..
والسؤال هو لماذا التطاول على سمعة ريا الحسن من خلال غادة عون التي باتت تحركاتها ممجوجة إعلاميا وقانونيا وسياسيا؟؟.
ومع ذلك يظل من المهم الإجابة هذا السؤال وذلك من حلال إيضاح النقاط التالية:
اولا – ان نموذج ريا الحسن الوزاري يخرج بالنظر لشفافيته وكفاءته معلمي غادة عون السياسيين ولذلك قرروا خوض حرب لا هودة فيها هدفها الإساءة لسمعة والنموذج ريا الحسن ..
ثانيا يمثل تركيز غادة عون على بنك البحر الأبيض المتوسط لعبة مفضوحة لجهة ابعادها السياسية وغير السياسية .. والواقع ان بنك البحر المتوسط سيبقى مكانه في الطليعة، رغم كل ما يحدث للقطاع المصرفي اللبناني الذي يعتبر بنك البحر المتوسط احد اعمدة هذا القطاع ؛ وفي وقت مطلوب فيه دعم صمود المصارف بوجه عمليات شيطنتها لمصلحة الاقتصاديات الموازية وألمافيات المالية؛ وفي وقت يجب فيه رفع القبعة احتراما لنماذج الشفافية التي تقف ريا الحسن في مقدمهم، يلاحظ اللبنانيون ان استهداف هذه الرموز المحترمة وهذه المؤسسات الجيدة يتعاظم.. ودائما الهدف هو ضرب كل جهة أو رمز أو شخصية تعطي الأمل للمواطن بأنه لا يزال هناك في لبنان أملا بإعادة البناء..