أحمـ.ـد الـشرع وقـادة قـوات سورياالديمقراطية: توافق حول النفط والدمج العسـكري.. وخلاف حاد بشأن سـجناء التنظـيم
في اجتماع وُصف بالحاسم، أبدى أحـ.ـمد الشـ.ـرع، قائد الإدارة الانتقالية الجديدة، قبولاً بشروط قـ.ـادة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية قسـ.ـد بشأن إدارة حقول النفط وآلية دمج القـ.ـوات ضمن الجيش السوري، لكن التنفيذ يبقى معلقاً على وضوح معالم المرحلة الانتقالية ومستقبل التفاهمات السياسية بطلب من قسـ.ـد.
وشددت قسـ.ـد خلال الاجتماع على ضرورة ضمان حقوقها في إدارة الموارد النفطية كمصدر أساسي لتمويل التنمية وإعادة الإعمار في مناطقها، وهو ما وافق عليه الـ.ـشرع في إطار اتفاق مبدئي يسعى لاحتواء التوترات وفتح أفق تعاون جديد. كما أبدى الطرفان تفاهماً حول خطوات تمهيدية لدمج قـ.ـوات قسـ.ـد في الجـ.ـيش السوري ضمن صيغة تراعي خصوصية التشكيل العـ.ـسكري ومناطقه.
إلا أن الخلاف الأكبر تمحور حول ملف معـ.ـتقلي التنظـ.ـيم. فقد طالبت الإدارة الانتقالية بنقل ملف هؤلاء المعـ.ـتقلين إلى الحكومة المركزية في دمشق، في خطوة تهدف إلى تعزيز مركزية القضاء وضمان معالجة القضية ضمن إطار وطني موحد. لكن قسـ.ـد رفضت هذا المقترح رفضاً قاطعاً، مؤكدة تمسكها بالإشراف المباشر على السجـ.ـون ومعتـ.ـقلي التنـ.ـظيم، خشية حدوث تغييرات قد تعرض أمـ.ـن المنطقة للخـ.ـطر.
ورغم هذا الخلاف، اعتبر الاجتماع خطوة إيجابية نحو بناء جسور الثقة بين الطرفين، لكنه كشف أيضاً عن التحديات الكبرى التي تواجه جهود إعادة بناء الدولة السورية على أسس جديدة توازن بين المصالح الوطنية والمحلية.