▪️أعرب عدد كبير من متابعي الشأن السياسي السوري عن استيائهم العميق من التصريحات الأخيرة التي قام بها اللبناني الإعلامي جوزيف أبو فاضل التي لا تخدم سوى تأجيج الفتنة وزرع الشقاق بين أبناء الشعب السوري. ادعاؤه بأن الأحداث في سوريا تشبه حروب القرون الوسطى وأنها ستقود إلى التقسيم، هو كلام مرفوض جملةً وتفصيلًا، ولا يعكس سوى نوايا خبيثة تهدف إلى زعزعة استقرار وطننا.
▪️كما أن تصريحاته السابقة التي يعلن فيها عن عنصريته بشكل صريح تزيد من حدة التوتر وتظهر الوجه الحقيقي لأفكاره الهدامة.
▪️هو وزمرة معروفة من المحرضين من حلفاء نظام الأسد المجرم، كأمثال وئام وهاب، الذين يدّعون التعايش في لبنان بينما يسعون لإشعال الفتنة في سوريا، ستتم ملاحقتهم قانونياً على تصريحاتهم التحريضية. لن نسمح لهم بنشر سمومهم بين أبناء وطننا، وسنقف صفاً واحداً ضد كل من يحاول العبث بأمن سوريا ووحدتها.
▪️إننا نؤمن بأن القضاء سيأخذ مجراه، وسيتم محاسبتهم على كل كلمة تفوهوا بها تهدف إلى تفتيت النسيج الاجتماعي السوري. سوريا ستبقى عصية على أمثالهم، وستظل موحدة بأبنائها الشرفاء الذين يرفضون التدخلات الخارجية وأصوات الفتنة.
▪️نحذرهم من الاستمرار في هذا النهج التحريضي، ونؤكد أن الشعب السوري لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولاتهم الدنيئة.
والسلام على من اتبع الهدى.