كيف يمكنك التعامل مع الم انتهاء العلاقة ؟
اعترفي بمشاعرك
إنكار المشاعر أو رفضها لن يساعد بل سيزيد الأمر سوءًا. لذا يجب أولًا الاعتراف بمشاعرك وتقديرها. نعم لقد كنت في علاقة وانتهت ومن الطبيعي أن أشعر بالحزن بهذا طبيعي تمامًا، فنحن بالنهاية كنا برفقة شخص آخر تشاركنا بعض الأشياء وصنعنا بعض الذكريات حتى وإن كانت قليلة.
لا تبحثي عن العيوب أو تختلقيها
أحيانًا لنهون على أنفسنا نجعل رأسنا تصنع وتختلق عيوبًا في الشخص الآخر لم تكن موجودة أو على الأقل نحن لا نعلم بوجودها من الأساس، أو حتى أننا نتهمه بأنه لم يكن جيدًا وغيرها رغم أننا نعلم أن هذا ليس صحيحًا ولكننا نفعله اعتقادًا بأنه يهون الأمر، ولكن للمفاجأة هذا لا يفعل شيء سوى أنه يجعلنا ساخطين وغاضبين فقط. بدلًا من ذلك اعترفي أنك كنت في علاقة جيدة لفترة من الوقت، لقد شعرتي بالسعادة، وتشعرين بالأسف لانتهائها ولشعورك بالحزن عليها، ولكن كل هذه المشاعر ستمر” ثم ركزي في الفترة الحالية.
تذكري أسباب انتهاء العلاقة
سواء كانت نهاية العلاقة من طرفك أو من طرف الشخص الآخر فبالتأكيد هناك سبب تم توضحيه. تذكري هذه الأسباب، ربما لم تكونا مناسبان، ربما اكتشفتما أن لكل منكما أحلام مختلفة، ربما شعر أحدكما أنه لا يستطيع الالتزام بالعلاقة في الوقت الحالي، أي كان السبب فتذكريه وتذكري أنه لم يكن من المناسب الاستمرار مع وجوده.
تقبلي شعور الافتقاد
أمر طبيعي آخر هو أن تشعري بافتقاد الشخص أو الاشتياق له خاصة إذا كانت لقائتكما متعددة في الفترة التي كنتما فيها سويًا، لذا لا تبدأي في لوم نفسك ومحاسبتها كلما شعرتي بافتقاد الشخص، بل تعاملي معه على أنه “شعور” مع الوقت ستخف حدته وقد يتلاشى تمامًا.
أعيدي النظر في علاقاتك
هل أنت شديدة التعلق وتمرين بنفس الألم عندما تنتهي كل علاقة قصيرة بحياتك؟ إذا كانت الإجابة نعم، فهنا لابد من اتخاذ بعض الخطوات الاحترازية، مثل عدم محادثة أو لقاء الشخص الذي تواعدينه في البداية، كثيرًا. إذا كانت هناك مساحة، كوني منفتحة وصادقة مع الطرف الآخر، كإخباره بأنك لا تريدين التعلق به سريعًا وتفضلين أن تأخذي الأمور بتروي حتى تكتشفان بعضكما سويًا.

