“أكثر من 95% من المنازل سويت بالأرض”… معالم بلدة الناقورة تغيرت!
دخل عشرات العائلات التي استحصلت على تصاريح من الجيش اللبناني إلى بلدة الناقورة من أجل تفقد منازلهم وأرزاقهم وبلدتهم التي دمرت نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وكانت مديرية التوجيه في الجيش قد نظمت جولة ميدانية للصحافيين ولعدد من الأهالي الذين استحصلوا على تصاريح مسبقة، قال خلالها رئيس البلدية عباس عواضة في حديث “للوكالة الوطنية”: “إن حجم الدمار يحول دون إمكانية إحصاء المنازل المتضررة بسبب تغير معالم الأحياء السكنية، فأكثر من 95% من المنازل سويت بالأرض، وما تبقى لا يصلح للسكن، بغياب أي مقومات للحياة. لذلك، ندعو الرؤساء والمعنيين إلى الإسراع في إعادة الإعمار من أجل عودة الأهالي”.
وأشاد بالجيش اللبناني الذي “يقدم كل المساعدة للأهالي للوصول إلى منازلهم بعد الكشف عليها ومسحها”، مؤكداً أن “البنى التحتية والطرقات والأحياء السكنية وشبكات الكهرباء والمياه سويت بالأرض، والدمار والأضرار لا توصف”.
وأوضح أن “فترة وقف إطلاق النار شهدت زيادة في حجم الدمار، بعد أن عمد العدو الإسرائيلي إلى التوغل في البلدة وجرف وهدم ونسف وفجر منازلها، وقضى على البنى التحتية وغير معالمها وأحياءها”، آملاً من الدولة إعادة الإعمار.
يُذكر أن الأهالي تجمعوا صباحاً عند نقطة الحمرا البياضة جنوب صور، قبل انطلاقهم إلى الناقورة بمؤازرة الجيش اللبناني